المستخلص: |
يسعى الباحث إلى عرض تطور مهنة التمريض في مصر، حيث يتضمن التراث العربى العديد من الإضاءات التى تدل على أسبقية العرب، وتفردهم فى إثراء الممارسات الطبية، والإبداع فيها، وضرب المثل على دور المرأة أيضاً فى الارتقاء بهذه الممارسات، ومع بداية التحديث فى مصر – وإنشاء أول مدرسة للطب فى عام 1827م بمعسكر الجيش فى أبى زعبل – أنشأ محمد على أول مدرسة للحكيمات (الممرضات) فى عام 1832 ليزاولن التطبيب النسائى بدلاً من الدايات. وتوالت بعد ذلك مدارس التمريض ومعاهده وكلياته الجامعية حتى غطى الآن كل أرجاء المجتمع المصرى، وهذا ما نتناوله فى بحثنا الحالى، وتتلخص نتائج الدراسة في أن الرعاية التمريضية الجيدة تتطلب سياقاً يتضمن درجة من التقييم والحساسية، وتحتاج كذلك إلى قيام الممرضة باتخاذ عديد من القرارات المتعلقة بحاجات المريض، وبحاجات وجود الظرف الطارئ أو غيابه، ومعنى اتصالات المريض واهتماماته والاستجابة المناسبة، وبالكثير من الأشياء الأخرى ذات الأهمية البالغة والمؤثرة فى مجرى المرض
|