المستخلص: |
إن السلطة التي تتمتع بها الإدارة ليست غاية في ذاتها إنما وسيلة لتحقيق الهدف الأساسي وهو تقديم الخدمة لصالح المجتمع. فإذا انحرفت الإدارة في استعمال هذه السلطة بإصدار قرارات لتحقيق أهداف تتعارض ومصلحة المجتمع فإن قرارها يكون مشوباً بعيب الانحراف في السلطة أو إساءة استخدامها. ويؤثر ذلك سلباً في ظاهرة الفساد الإداري والمالي التي تعيشها المجتمعات المعاصرة والعراق على وجه الخصوص. وقد توصلنا من خلال بحثنا إلى لظاهرة الانحراف باستعمال السلطة صورة متعددة سبق الإشارة إليها وأن أخطر صورة من صور الانحراف بهدف تحقيق نفع سياسي فتأثيره في ظاهرة الفساد يمتد إلى الجوانب الإدارية والمالية وهذه الصورة تعد محركاً لكل حالات الفساد داخل المرفق العام. ونقترح أن يكون اختيار القيادات الإدارية والكادر الوظيفي على أساس الكفاءة وليس المحسوبية والانتماء السياسي والمذهبي لما له من تأثير في ظاهرة الانحراف بالسلطة لتحقيق مصالح إيديولوجية.
The authority of the administration is not an end in itself but a means to achieve the primary goal of providing the service for the benefit of the community, if administration veered to use this power to issue decisions to achieve the goals contradict the interests of society, the decision is tainted by a defect deviation in power or misuse, and affects negatively the phenomenon of administrative and financial corruption that prevailed in contemporary societies and Iraq in particular, we have found through our research into the phenomenon of deviation using the power multi- image already referred to, and the most dangerous form of deviation in order to achieve a political benefit Vattern in the phenomenon of corruption extends to the administrative and financial aspects of this image The engine of corruption cases per year within the facility, and we suggest that the choice of administrative leadership and career staff Higher the basis of merit, not political favoritism and religious affiliation because of its impact on the phenomenon of deviation authority to achieve ideological interests.
|