المستخلص: |
مما لا شك فيه أن أزمة إقليم دارفور بغرب السودان تعتبر واحدة من أهم الأزمات التي طفت على سطح الأحداث العالمية في السنوات الأخيرة، والتي ترددت أخبارها في وسائل الأعلام والصحافة في جميع أنحاء العالم، وانشغل بها أهالي دارفور والسودانيون جميعهم وحكومة السودان وكذلك البلدان الأفريقية والعربية بل جذبت كذلك أنظار الدول الأوروبية الطامعة في الموارد المختلفة التي يحتوي عليها هذا الإقليم. يتضح أيضا محابة دولة لجزء ما من المجتمع، على حساب الأجزاء الأخرى، قد يؤدي إلى تنافر الأجزاء الأخرى وأحداث اضطرابات هي في غني عنها، وقد تتلاقى مصالحها مع أطراف خارجية تعمل على استغلالها وتأجيجها وذلك لأن معظم أقاليم السودان ودارفور خاصة يعانون من التهميش في مختلف الميادين. استغلت هذه الدول الأوضاع التي يمر بها إقليم دارفور وكذا السودان من أجل دفع الإقليم إلى الانفصال عن دولة السودان للاستفادة من الثروات البشرية الكبيرة والطبيعية والثروات البترولية والاكتشافات الحديثة المتمثلة في اليورانيوم والنحاس وغيرها.
There is no doubt that the Darfur crisis in western Sudan , is one of the most important crises that floated on the surface of world events in recent years , which the news in the media and the press all over the world are addressed the case , and were preoccupied by the people of Darfur and the Sudanese all of them and the Government of Sudan , as well as African and Arab countries , but attracted the attention of European countries as well as greedy in the various resources contained on dis region. These countries took advantage of the situation, which is going through the Darfur region of Sudan, as well as to push the province to secede from the State of Sudan to take advantage of the great wealth of human and natural resources of petroleum and recent discoveries of uranium, copper and others.
|