المستخلص: |
يقرأ البروفسور الدكتور سهيل فرح في هذا البحث التحولات الأخيرة التي حلت بفضاء الحداثة الغربية والآثار الناجمة منها على مجمل الأصعدة المكونة للبنية الحضارية المعاصرة في الغرب، في هذا البحث أيضا تضمين لأفكار وتصورات مستقبلية لسبعة أجناس من الكوارث المجتمعية التي عصفت بمجتمعات الحداثة في الغرب على امتداد القرنين المنصرمين. ولإنجاز مثل هذه المحاولة لابد من الإشارة إلى أن الأمر تطلب توسيع دائرة الضوء والنظر إليها، من خلال تنشيط العقل الفلسفي التكاملي العلمي من أجل تشخيصها ورسم مؤشرات حركيتها وتحديد بعض المعالم والسيناريوهات المرتقبة. نشير أيضا إلى أن هذه الكوارث - كما يبينها الكاتب - متموضعة بشكل أساسي في الاقتصاد والديموغرافيا والبيئة والعاقلة والعقل التقنوي والعلموي وإشكالية القوة والسلطة.
|