المصدر: | مجلة الاستغراب |
---|---|
الناشر: | المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - مكتب بيروت |
المؤلف الرئيسي: | حيدر، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س2, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 7 - 13 |
ISSN: |
2518-5594 |
رقم MD: | 712895 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء علي موضوع بعنوان سر العلمانية وسحرها. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية وهي، إن المفهوم صورة عقلية تتكون من الخبرات المتراكمة للإنسان، وسيقال إن المصطلح مفتاح العلم بالشيء، وفهمه يعد نصف العلم، ويدل علي اتفاق القوم علي وضعية الشيء كما يقرر العلامة الخوارزمي، أما التعريف فهو عبارة عن ذكر شيء تستلزم معرفته معرفة شيء أخر. وبين المقال أن العلمانية لم تلبث أن تحولت إلي ميتافيزيقا تلهم الدولة والمجتمع والمؤسسات، لكن لم تأمن مجتمعات الحداثة إلي العلمانية لما استحالت لاهوتاً سلطوياً يصدر أحكامه بلا هوادة. وأوضح المقال أنه في مقام التفكير الفلسفي جرت وقائع النقد علي نحو شديد الوقع: إدانة عارمة للعقل المجرد، وكره عميق لأي مشروع يستهدف تحرير الإنسان، حتي الماركسية والعلمانية الليبرالية اللتين حلمتا مشاريع بديلة للرأسمالية التقليدية لم تنجو من سوط النقد. وكشف المقال عن أن جمع فلاسفة ونقاد ما بعد الحداثة لم يروا إلا أن علمانية بهذه الصفات لا ترقي لتكون قيمة أخلاقية متسامية، وما بينه الفيلسوف الأميركي جون راولز كان حاسماً، لما رأي أن العلمانية ليس قيمة أخلاقية أو مفهوماً للخير، علي الرغم من أنها شكلت في وجه من وجوهها إحدى قيم العدالة لجهة دعوتها إلي حرية الاعتقاد لدي الافراد. واختتم المقال بالإشارة إلي تساؤل عما لو كان في مستهل القرن الحادي والعشرين من أفق لإجراء حساب شامل مع العلمنة، بما يعيد وضع المفهوم علي نشأة أخري حيال الايمان الديني، أو لرؤية العالم بوصفه قيمة أخلاقية؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2518-5594 |