ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب العقل في أدب الجاحظ: وظائف الخطاب بين التبرير المذهبي والمحتوى المعرفي

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: الفجاري، مختار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 97 - 126
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 713351
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على خطاب العقل في أدب الجاحظ في ضوء وظائف الخطاب بين التبرير المذهبي والمحتوى المعرفي. اشتمل البحث على محورين أساسيين. المحور الأول كشف عن الوظيفية المذهبية لخطاب العقل عند الجاحظ، حيث يمكن اعتماد نظرية المجموعات الرياضية لتحديد عناصر الوظيفة الإفهامية، أو بالأحرى العناصر الجزئية للوظيفة المذهبية لخطاب العقل عند الجاحظ، ذلك أن خطاب تبرير السلطة عنده هو مركب أو هيكل مجموعاتي يتفرع إلى عناصر وهي: الوظيفية السياسية للدفاع عن الدولة، والوظيفة الدينية للدفاع عن دين الدولة، والوظيفة المذهبية للدفاع عن عقيدة الدولة، والوظيفة الشخصية للدفاع عن نفسه باعتباره فرداً من الدولة. كما جاء المحور الثاني بالتعرف على الوظيفة الإبيستمولوجية لخطاب العقل عند الجاحظ (التأسيس المعرفي)، حيث يمكن تصنيف الوظيفة المعرفية عند الجاحظ إلى أربعة: الصنف الأول هو القيام بدور التعميمات العلمية في القرون الوسطى على غرار ما قامت به الفلسفة الميتافيزيقية في العصر الإغريقي قبله، والصنف الثاني هو إحداث قطيعة معرفية مع السائد المعرفي لاسيما مع الإبيستمى الفقهي، والصنف الثالث هو تأسيس قواعد المنهج العلمي، والصنف الرابع هو وضع منطلقات أولية لعلم اللغة العام. وأسفرت نتائج البحث عن أن العقل مع الجاحظ ظل منخرطاً مع القديم السائد من حيث وظيفته المذهبية التي كانت دفاعاً إما عن السلطة المركزية، وإما عن العقيدة الإسلامية المعتزلة خاصة وهو دفاع عن العروبة بصفة عامة في مواجهة الزحف الشعوبي وهي وظيفة وردت في مستوى الظاهر لخطاب العقل الجاحظى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1021-6863

عناصر مشابهة