المصدر: | مجلة الدراسات المستقبلية |
---|---|
الناشر: | جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا - عمادة البحث العلمى |
المؤلف الرئيسي: | حميدة، عثمان حسن عثمان (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Osman, Osman Hassan |
المجلد/العدد: | مج17, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 125 - 147 |
ISSN: |
1858-7003 |
رقم MD: | 713403 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | xHumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن هجرة العقول العربية" مقترحات عملية ورؤى مستقبلية للمواجهة". وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان طبيعة الخطاب الدينى في عصر النهضة العربية، فولد الخطاب الدينى المعاصر من واقع التفاعلات الفكرية للفكر العربى في عصر النهضة العربية مع مطلع القرن التاسع عشر، وعبرت عنه التيارات الداعية للتمسك بالتراث، والهوية الثقافية، والتي لم تمثل موقفاً رافضاً لحداثة الغرب، وأشكال تطوره، خلافاً لما هو شائع في كتابات كثير من الباحثين. كما أوضح المحور الثانى بين لاهوتية الترابى وتوفيقية الصادق المهدى، فاتجه (حسن عبد الله الترابى) الذي ترجع جذوره إلى أسرة ذات تقاليد فقهية وصوفية ومهدوية، كما أنه ذو ثقافة ومعرفة حديثة وعصرية، إلى المواءمة بين التراث والحداثة محاولة منه لتوحيد مكوناته الفكرية، والنفسية، ضمن وحدة متماسكة، ولاتخفى الصعوبة الكبيرة لتحقيق مثل هذا التوازن بين منطقين مختلفين تمام الاختلاف. وبين المحور الثالث الخطاب الدينى ورهان المستقبليات، فأمكن تتبع الرهانات المستقبلية للخطاب الدينى على محورين أساسيين الأول محور الذات المستقلة وتميزها الحضارى، والثانى محور الحداثة والتطور المعاصر، ففي محور الذات المستقلة وتميزها الحضارى يمكن الحديث عن الأصول التي يقوم عليها الخطاب الدينى بوصفها عوامل هوية من بينها التراث الذى تحول في بعض أنماط الخطاب الدينى إلى عائق لإرادة المعرفة، أما من جهة الحداثة والتطور المعاصر تجد أن ثقافة المسلم الحديثة تأسست إلى حد بعيد وفق حركة السوق العالمى، ومنتوجات المصانع الغربية التي شقت طرقها إلى الوعى المحلى بموروثاته الثقافية كافة والتي أخذت في التكيف معها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1858-7003 |