المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | التاور، عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع241 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 23 - 28 |
رقم MD: | 990552 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على دلالة الأركيولوجيا عند ميشيل فوكو. وبين فيه أن الأركيولوجيا (بالمعني الذي يستعمله فوكو) تهتم بالوثيقة وما اتصل بها من أثر ونصب وحفيرة، ولكن لا من حيث هي وثيقة تاريخية تصل الماضي بالحاضر أو من حيث هي خزان وذاكرة تحفظ التراث وتبقي على الدوام والخلود، وعلى الرغم من أن " فوكو" يرفض أي تشابه بين منهجه وبين تاريخ الأفكار، يعتبر القول بالتشابه مجرد وهم جعل الكثيرين يفهمون من التحليل الأركيولوجي غير ما قصد، إلا أنه لا ينفي وجود ما يبدو أنه تشابه بين الأركيولوجيا وتاريخ الأفكار. وأشار المقال إلى أن الأركيولوجيا تقع على طرفي نقيض مع تاريخ الأفكار ومع التاريخ التقليدي/ الميتافيزيقي بشكل عام، فبقدر ما أفلتت من تاريخ الأفكار برفض مسلماته وطرقه، ومحاولة إقامة تاريخ آخر لما قاله البشر، بقدر ما تنصب من التاريخ التقليدي الهيغلي بخلخلة تطابقه وتصوراته عن الهوية والاستمرارية والاتصال، وإقامة مفهوم لا ميتافيزيقي عنه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رهان الأركيولوجيا هو استعادة الإمكان الفلسفي المعاصر من خلال إقامة مشروع يروم وصف خطاب المعرفة عبر إظهار كيف تشكلت المعارف في حقبة تاريخية معينة، أما المدخل الأساسي لإرساء هذا المشروع فهو مفهوم الإبستيمي الذي لا يتيح فقط إمكانية قياس التحولات التي تطرأ على المعارف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|