ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة بين ارهاصات المثاقفة ورهانات العولمة: قراءة في الشأن المستقبلي

المصدر: مجلة الدراسات المستقبلية
الناشر: جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا - عمادة البحث العلمى
المؤلف الرئيسي: فارح، مجدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوشكين، ألكسندر سيرجيفيتش (مترجم), التنوير، خيول بريد (مترجم)
المجلد/العدد: مج17, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 179 - 196
ISSN: 1858-7003
رقم MD: 713419
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الترجمة بين إرهاصات المثاقفة ورهانات العولمة: قراءة في الشأن المستقبلي. وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى المقاربة المفاهيمية من حيث الترجمة، والثقافة والمثاقفة. وبين المحور الثانى الترجمة والعولمة من حيث مأزق الخصوصية ومحنة الهوية، فالترجمة دشنت سلسلة من الحوارات الحضارية عبر آلية المثاقفة، فإن دورها بدأ يتقلص تدريجياً مع تقلص نفوذ وحضور لغات وثقافات متعددة في المشهد العالمى بفعل موجة العولمة التي تصادر حق التعايش وحق الاختلاف والتنوع. كما أوضح المحور الثالث الترجمة والمثاقفة: من الكونية إلى الخصوصية، فالترجمة باعتبارها جسرا للتواصل بين اللغات المتعددة والثقافات المختلفة والحضارات المتمايزة من الآليات التي اعتمدتها المجتمعات منذ بداية تشكلها في التعريف بآدابها وفلسفتها وتقاليدها وثقافتها. وتوصل المحور الرابع إلى خاتمة: الترجمة: تقاطع الهوية والكونية، فإنها قادرة إلى أن تتحول إلى لغة كونية موازية للغات الأخرى الناقلة والمنقولة عنها، فهى قاسم مشترك وطبيعة كونية سارية في كل الهويات بل ما يجعل الهويات تتعايش سلميا وجدليا في وحدة هي وحدة الهويات، كما أن الترجمة ليست سوى تعبير مكثف عن دينامية الحضارة الإنسانية في شموليتها، والحضارة الشمولية ليست غربية أو شرقية، ولا رأسمالية أو اشتراكية ولاتراثية أو تحديثية إنها المحصلة العامة للجهد الانسانى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1858-7003

عناصر مشابهة