المصدر: | المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلوان - كلية التجارة وإدارة الاعمال |
المؤلف الرئيسي: | الغندور، عبير محمد عاطف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | El-Ghandour, Abeer Atef |
المجلد/العدد: | مج28, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 1 - 57 |
رقم MD: | 713877 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لا يمكن تشخيص الأزمة بين إيران والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني بمعزل عن تتبع أهم المراحل التي مرت بها العلاقات الأمريكية الإيرانية، حيث أن فهم تاريخ العلاقات بين الدولتين يمكن أن يوضح بعض الأبعاد المتعلقة بالأزمة النووية المثارة بينهما، خاصة أن تلك العلاقات تشمل قضايا أخرى غير البرنامج النووي، ولكنها مع ذلك تؤثر في الأخير وتتأثر به. فاندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 مثل علامة فارقة في تاريخ العلاقة بين البلدين. والسؤال الرئيس للبحث: هل الولايات المتحدة في سبيلها للتخلي عن سياسة الاحتواء لصالح تسوية توافقية للملف النووي الإيراني؟ وإلى أي مدى ستستطيع الولايات المتحدة تحقيق مثل هذا التحول على ضوء مجمل التفاعلات الدولية والإقليمية تجاه هذا الملف خصوصا والعلاقات مع إيران بوجه عام؟ وتستعين الدراسة بمنهج إدارة الأزمة من جانب إيران والإدارة بالأزمة من جانب بعض القوى الإقليمية والدولية، عبر تحليل محددات أزمة الملف النووي الإيراني، وتوجهات الأطراف المعنية وكيفية ونمط إدارة الأزمة وآلياتها واستشراف مستقبلها. خلصت الدراسة إلى أن إيران لن تقبل الوقف الكامل والنهائي لعملية تخصيب اليورانيوم مقابل تزويدها عبر مصدر دائم ومضمون بالوقود النووي حيث تؤكد علي حقها في التخصيب. ومرد ذلك أن المشكلة بالنسبة للنظام الإيراني سواء كان إصلاحيا أو محافظا أنه لم يعد باستطاعته تقديم تنازلات بشأن عملية التخصيب حتى لو أراد ذلك، لأن سياسة التعبئة الشعبية التي اتبعها النظام بشكل تراكمي أدت إلى جعل هذه القضية رمزا للكبرياء القومي وجزءا من الكرامة الوطنية وصارت جزءا من شرعية النظام. |
---|