المصدر: | زانكو - الإنسانيات |
---|---|
الناشر: | جامعة صلاح الدين |
المؤلف الرئيسي: | مولود، رعد رفعة محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mawloud, Raad Rafat Mohamed |
مؤلفين آخرين: | مصطفى، مصطفى سيد مينة (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع56 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 69 - 92 |
ISSN: |
2218-0222 |
رقم MD: | 716177 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هذه الدراسة البلاغية مقارنة بين أسلوب لغتين. وسمينا البحث ب: (تأثير البلاغة العربية في البلاغة الكردية). وقد تطلبت طبيعة البحث تقسيمه إلى خمسة مباحث. فالمبحث الأول سميناه: علم البلاغة في اللغتين، وقسمناه إلى مطلبين: ودرسنا في الأول مصطلح البلاغة لغة واصطلاحا في اللغة العربية والكوردية على السواء. والمطلب الثاني بحثنا في جذور البلاغتين وتأثرهما بغيرهما ومدى رصانتهما. والمبحث الثاني تناولنا فيه تاريخ البلاغتين في مطلبين، فالمطلب الأول بحثنا فيه تاريخ البلاغة العربية والمطلب الثاني بحثنا فيه تاريخ البلاغة الكوردية. والمبحث الثالث تناولنا فيه علم المعاني في البلاغتين، وقسمناه إلى ثلاثة مطالب، ففي المطلب الأول عرفنا علم المعاني وفي المطلب الثاني درسنا فيه الخبر وأضربه في البلاغتين، وفي المطلب الثالث درسنا الإيجاز والإطناب. والمبحث الرابع خصصناه لعلم البيان في البلاغتين وأيضا قسم إلى ثلاثة مطالب، فالمطلب الأول عرفنا فيه علم البيان في البلاغتين والمطلب الثاني تناولنا فيه فن التشبيه والمطلب الثالث درسنا فيه فن الاستعارة في البلاغتين. وأما المبحث الخامس والأخير فتناولنا فيه علم البديع في البلاغتين، وقسم إلى ثلاثة مطالب، فأما المطلب الأول فعرفنا فيه علم البديع في البلاغتين، والمطلب الثاني تناولنا فيه فن الجناس وأما المطلب الثالث والأخير فأوردنا فيه الفنون البديعية المستحدثة في البلاغة الكوردية. وأخيرا ختمنا البحث بمجموعة نتائج توصلنا إليها من خلال هذه الورقات عسى أن تأتي بجديد، وقد توصل البحث إلى نتائج، من أهمها: إن البلاغة العربية مرت بمراحل مختلفة أنضجتها حتى وصلت إلينا بهذا الشكل، أما البلاغة الكوردية فقد أصابتها قفزة ولم تمر بهذه المراحل. وأتى البلاغيون الكورد بمجموعة من افنون والمصطلحات البلاغية التي أخذوها بأسمائها وتعريفاتها من البلاغة العربية، وكان لهم فضل الاستشهاد بنصوص كوردية رصينة. وأخيرا لابد من القول: إن عدم وجود هذا العلم -علم البلاغة -مصطلحا وحدودا وتقسيمات في الأدب الكوردي في العصور القديمة، واختلاط الكورد والعرب في الأمة الإسلامية الواحدة، وتأثر العلماء الكورد الذين كتبوا عن البلاغة الكوردية بالأدب العربي والعلوم الإسلامية، كل هذه العوامل مجتمعة ومتكاتفة أدت إلى أن تنبع البلاغة الكوردية من البلاغة العربية. |
---|---|
ISSN: |
2218-0222 |