المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان اللغة الصامتة: الجسد الاصطناعي. وتضمنت الدراسة عدة مباحث؛ جاء الأول منها متحدثا عن: الجسد الاصطناعي ولغة الجسد؛ حيث أوضح أن لغة الجسد هي وسائلنا الأولى في الاتصال، كما يتفق جميع النظرين في لغة الجسد على أن الجسد مركب من كل العناصر الثقافية والفطرية، ومعظم تلك الفطرية يشير إلى حركات الوجه. وأشار المبحث الثاني إلى: لغة الجسد-تاريخ قصير؛ وذكر به أنه تم تركيز الانتباه على الجسد بالتحول غير اللفظي، وتم تأكيد تنسيق العلاقات بين الأشخاص، وتركيز الانتباه على الجسد وإمكانيته الصريحة وخصوصياته. كما أوضح أن لغة الجسد تتكون من الأوضاع والإيماءات، تعبيرات الوجه، اتصال العين، حركات الرأس، وترنيمات الصوت. وأستعرض المحور عدة عناصر كوظائف لغة الجسد، والإنسان التكنولوجي وخصائصه. وناقش المبحث الثاني: الجسد الاصطناعي بين "العواطف المكشوفة"، و"الأكاذيب المعبرة"؛ والذي أستعرض بيان المشكلة، التغيرات بسبب آخر التدخلات في/ على الجسد، وأسلوب الحل – الوظائف المعدلة للغة الجسد، والاستنتاجات – لغة الجسد الاصطناعي. وتوصلت الدراسة إلى أننا لا نستطيع أن نتحول إلى آلات عملية، ولا يمكن أن نكون صورا فقط، حتى إذا كان هذا هو المنظور الجديد. وأوصت الدراسة بأنه يجب علينا أن نتكيف؛ لتعديل الطريقة التي نعبر بها عن مشاعرنا، ولاستخدام أكثر من وسائلنا الأخرى للتعبير عن لغة الجسد، وأيضا لاختراع الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|