ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وعلاقته بالاغتراب السياسي لدى الشباب في الجامعات الفلسطينية

المؤلف الرئيسي: عبدالله، ياسر نعيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdullah, Yaser Naim
مؤلفين آخرين: ساري، حلمي خضر محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 165
رقم MD: 716885
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

295

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة استخدامات الشباب الجامعي الفلسطيني لشبكات التواصل ومدى تأثيرها في حالة الاغتراب السياسي لدى الطلبة في الجامعات الفلسطينية؛ وتناولت الدراسة الطلبة في التخصصات المختلفة على مستوى البكالوريس؛ وتم اختيار (1) جامعات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحيث تمثل جميع الأطياف، واختيرت جامعتي (الأزهر والأقصى) في قطاع غزة و(1) جامعات في الضفة الغربية (النجاح؛ بيرزيت؛ القدس؛ بيت لحم، الخليل). وتم بناء أداة الدراسة "استبانة" المكونة من ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في استخدامات شبكات التواصل والمشاركة السياسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية ومظاهر الاغتراب والذي تمثل في (اللامبالاة؛ اللامعنى، اللامعيارية؛ العزلة السياسية؛ اللاهدف) فضلا عن المحور المتعلق بالخصائص الديمغرافية. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أبرزها وجود علاقة عكسية بين المشاركة السياسية وحالة الاغتراب السياسي التي يعيشها طلبة الجامعات الفلسطينية فكلما قلت المشاركة السياسية زاد الاغتراب السياسي لدى الطلبة والعكس كلما زادت المشاركة السياسية لدى الطلبة قل الاغتراب لدى الطلبة وكذلك وجود علاقة طردية ما بين استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والاغتراب لدى الطلبة، حيث تبين أنه كلما زاد استخدام الطلبة لشبكات التواصل زادت حالة الاغتراب السياسي لديهم وكلما قلت استخداماتهم لشبكات التواصل قلت حالة الاغتراب لديهم، وهذا يؤكد أن هناك تأثيرا سلبيا لاستخدام شبكات التواصل على الشباب الجامعي الفلسطيني، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود وعي لدى الطلبة بطبيعة الخطاب السياسي للقيادة الفلسطينية، إذ تبين بأنهم يرون باعتباره جزءا من الانقسام الفلسطيني، وعبروا عن عدم رضاهم عن هذا الخطاب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، ولكن الخطاب بشكل عام غير مقنع للشباب، وأظهرت النتائج أن النضال الشعبي السلمي غير كاف للوقوف أمام التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية. كما توصلت الدراسة – أيضا- إلى أن استخدامات الشباب الجامعي الفلسطيني لشبكات التواصل الاجتماعي جاءت بدرجة متوسطة، وجاء استخدامهم لموقع "الفيس بوك" بدرجة عالية جدا، "اليوتيوب" بدرجة عالية، "تويتر" بدرجة متوسطة، في حين أن استخدامهم لانستغرام وواتس أب جاء بدرجة ضعيفة. وكشفت الدراسة عن وجود علاقة طردية بين مستوى الاغتراب السياسي لدى الشباب الجامعي الفلسطيني ودرجة دخولهم لمواقع التواصل الاجتماعي. وكذلك كشفت عن وجود علاقة طردية موجبة بين مستوى الاغتراب السياسي لدى الشباب الجامعي الفلسطيني ودرجة دخولهم للمواقع الإخبارية الإلكترونية مجتمعة. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها اعتماد مساق حول استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي في الجامعات الفلسطينية وتعديل منهاج مادة تكنولوجيا المعلومات في المدارس الفلسطينية إضافة إلى وضع قوانين ناظمة وضابطة لعمل شبكات التواصل الاجتماعي وعمل المواقع الإخبارية الإلكترونية.