ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير المعايير المرجعية لقائمة العوامل الخمسة للشخصية (NEO-FFI-S) على عينة اردنية

العنوان بلغة أخرى: DEVELOPING REFERENTIAL NORMS OF THE BIG FIVE PERSONALITY INVENTORY (NEO-FFI-S) USING JORDANIAN SAMPLE
المؤلف الرئيسي: بشير، ميسون منير عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزعبي، مروان طاهر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 94
رقم MD: 716978
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: ‏هدفت هذه الدراسة إلى تطوير المعايير المرجعية لقائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية (NEO-FFI-S) على عينة كبيرة الحجم من المجتمع الأردني والتي قام بتطويرها كوستا وماكري (Costa & McCrae) (1992) وقننها للبيئة العربية الأنصاري (1997) وللبيئة الأردنية الباحث المرابحة (2005). تكونت عينة الدراسة من (1294) فردا من كلا الجنسين تراوحت أعمارهم من (13-79) سنة. ‏تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والتكرارات والارتباطات والمعايير الزائية والتائية والمئينية للإجابة عن أسئلة الدراسة، حيث تراوحت الدرجات الخام على أبعاد الاختبار الخمسة (العصابية، الانبساطية، الانفتاح، الطيبة ويقظة الضمير) من (12-60). تم في البداية تحويل الدرجات الخام إلى درجات زائية معيارية (بمتوسط صفر وانحراف معياري واحد). ولتسهيل قراءة الدرجات المعيارية تم استخراج الدرجات التائية (T scores) بمتوسط 50 وانحراف معياري 10. ولإعطاء صورة عن التراتيب المئينية للأداء الكلي على الاختبار تم استخراج الرتب المئينية لدرجات الأفراد على الاختبار (percentiles ranks). ‏أظهرت النتائج إلى أن للقائمة معاملات ثبات مقبولة وذلك باستخدام معادلة الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا. كما دلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين الذكور والإناث على عاملي (العصابية والانفتاح)، حيث كانت متوسطات الإناث أعلى من متوسطات الذكور على هذين العاملين، ولا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على (الانبساطية والطيبة ويقظة الضمير). أما بالنسبة لنتائج الفئات العمرية لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على العوامل الخمسة الكبرى للشخصية باستثناء عامل الطيبة حيث دلت نتائج الفئة العمرية (أكبر من 41) أكثر طيبة من الأعمار الأصغر سنا. أخيرا، قدمت هذه الدراسة خطوة للأمام في مجال تطوير اختبارات الشخصية، حيث يمكن الآن تطبيق نتائج هذا الاختبار وتعميمها على المجتمع الأردني، وأدت عملية تحويل درجات الاختبار من متوسطات إلى معايير زائية وتائية ورتب مئينية إلى تسهيل عملية تفسير الدرجات الخام ومقارنتها بمتوسطات الجماعات المرجعية التي تنتمي إليها. كما يمكن الآن استخدام هذا الاختبار النفسي واسع الإنتشار في البيئة الأردنية بكل سهولة وأمان خصوصا على فئات طلاب الجامعات والمدارس والمهن الوظيفية المختلفة.