ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تنازع الأضداد على امتلاك التراث العربي الإسلامي في الفكر العربي النهضوي

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: يونس، صلاح الدين أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج74, ع12
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 26 - 50
رقم MD: 717053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على تنازع الأضداد على امتلاك التراث العربي الإسلامي في الفكر العربي النهضوي. وأشارت الدراسة إلى أن العرب انشغلوا في العصر الحديث بقضية التراث، ولاسيما بعد أن صرم نابليون بونابرت الطوق العثماني 1801-1798، مدخلا الشرق العربي في طور جديد، وأن الغرب الرأسمالي يسعي لامتلاك الشرق. كما أشارت إلى أن محمد على أسس الدولة الحديثة في مصر، مشكلا القطيعة التاريخية بين مصر وأسلوب الإنتاج الأسيوي، ومن جهة أخرى واصلا بين مصر والدول الأوروبية وخاصة فرنسا. واستعرضت الدراسة تطور قضية التراث العربي الإسلامي في الفكر العربي النهضوي عبر التاريخ. كما استعرضت القراءات التي تصدت لمسألة التراث، وهي، قراءات سلفية، والقراءات الأوروباوية، والقراءات الماركسية. وبينت الدراسة وجود سمتين اثنتين اتسم بهما البحث التراثي في القراءة الليبرالية وهما التناقض المنهجي والاضطراب الاصطلاحي. كما بينت أن أخر قراءة تداولها أصحاب الاتجاهات الفكرية في مسألتي: التراث والنهضة هي القراءة اليسارية. وأوضحت الدراسة أنه من قضايا البحث التراثي والنهضوي قضية الاستشراق، وان مسألة التأويل والفهم الذاتي، قضية مختلف عليها في البحث التراثي الذي أعاد المفكرين العرب من بنيويين وماركسيين قراءته والبحث فيه. كما سلطت الدراسة الضوء على رهانات النهضة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على انه قد غلب الخطاب الأيديولوجي عند السلفية الإسلامية وعند السلفية القومية وعند دعاة القومية العربية المتنورين المعتدلين على الخطاب الأبستمولوجي، فالتوفيقية المستعادة كانت بمواجهة المشروع العلماني، وهي مشروع جديد لإعادة التصالح بين الوحي والعقل في حين نهض الخطاب الأبستمولوجي عند العلمانيين بعد إزاحة الأيديولوجية السلفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة