ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاساءة الجنسية و علاقتها بمستوى الشعور بالأمن لدى عينة من المراهقين في مراكز جنوح الاحداث

العنوان بلغة أخرى: THE RELATIONSHIP BETWEEN SEXUAL ABUSE AND FEELING OF SAFETY FOR ADOLESCENTS IN JUVENILE DELINQUENCY CENTERS
المؤلف الرئيسي: خوري، لوريس سامي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ظاهر، عباطه ضبعان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 79
رقم MD: 717142
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

483

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة تحديد مدى العلاقة بين الإساءة الجنسية (بأنواعها) وارتباطها بمستوى الشعور بالأمن في مرحلة المراهقة، مع الأخذ بعين الاعتبار جنوح الأحداث الموقوفين في مراكز إصلاح وتأهيل الأحداث الأردنية، إضافة إلى معرفة فيما إذا كان هنالك أي علاقة ارتباطية بين الجندر والمستوى الاقتصادي للعائلة. حيث قامت الباحثة باعتماد المنهج الوصفي التحليلي وذلك لمعرفة العلاقة بين متغيرات الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من المراهقين ذكورا وإناثا، والتي تتراوح أعمارهم ما بين 12-18 سنة، وكانت العينة مقصودة بمراكز إصلاح وتأهيل الأحداث الأردنية الذين نسبت لهم قضايا الإساءة الجنسية والبالغ عددهم الكلي (105)، فمنهم (50 ذكرا) موقوفين بتهم هتك العرض، حيث أساءو لغيرهم بإحدى أنواع الإساءة الجنسية، ومنهم (55 أنثى) الموجودين بمراكز دور الرعاية، وذلك لتعرضهم لإحدى أنواع الإساءة الجنسية، وتم توقفهم لحمايتهم من الأهل أو أحد أفراد العائلة. وقد خلصت الدراسة إلى عددا من النتائج والتوصيات تمثلت في أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأمن النفسي تبعا لنوع الإساءة الجنسية التي تعرض لها أفراد العينة، وأن مستوى الشعور بالأمن النفسي لدى عينة الدراسة يقع في المستوى المنخفض، وقد كان المتوسط الحسابي لدى الذكور أعلى منه لدى الإناث، كما أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإناث والذكور ممن تعرضوا للإساءة الجنسية في مستوى الأمن النفسي، بحيث أن أكثر ما تعرضت له الإناث هو التحرش ثم الاغتصاب، في حين تعرض الذكور أكثر إلى التحرش ثم هتك العرض، وأن أكثر مكان تعرض فيه أفراد العينة للإساءة الجنسية كان داخل المنزل، كما ظهر أن أكثر مرات الإساءة حدثت من قبل الأصدقاء ثم أحد أفراد الأسرة، أما فيما يتعلق بتصرف الضحية فقد تبين أن أكثر من نصف العينة لم يخبروا أحد، وقد يعود ذلك إما للشعور بالخوف من التهديد/ ردة فعل الأهل أو الشعور بالخجل والخزي باعتباره هو المذنب.