ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رهيف فياض: حكاية معمار سجالي ومقاوم

المصدر: الطريق
الناشر: أنطوان تابت
المؤلف الرئيسي: حجازي، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج74, ع12
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 176 - 187
رقم MD: 717151
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن موضوع بعنوان "رهيف فياض: حكاية معمار سجالي ومقاوم". وأشار المقال إلى أن رهيف فياض إبتدأ التعلم في "الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة" مع برامج تقليدية للتدريس، مرتبطة مع برامج "المعهد العالي للفنون الجميلة" في باريس، حيث كانت العمارة حينها تعتبر جزءاً من الفنون، درس العمارة الكلاسيكية الغربية، وتعلم الكثير من مفرداتها، مثل التناغم، التجانس، النسب، ودور العناصر المكونة للعمارة. كما أشار إلى أن رهيف فياض الفرنكوفوني الثقافة، جاهد كثوار الثورة الجزائرية في تعلم اللغة العربية الأم وكان لنشاطه في الحزب الشيوعي اللبناني دور أساسي في تعلمه العربية وتملكها. واظهر المقال مراحل تكوين معمارية رهيف فياض. كما اظهر أن تجربة المعمار رهيف في ممارسة المهنة وفى العمل السياسي والغوص في قضايا الشأن العام والتكوين في العمل المهني كانت مع المعمار أنطون تابت. ثم تطرق المقال إلى مرحلة ممارسة رهيف فن العمارة في المكاتب الهندسية التي أسهمت في أن يكون المعمار رهيف على تماس مع الحداثة. وأوضح المقال أن رهيف فياض تابع كتابات المعمار كريستيان نوربرغ شولتز وكتابات الفيلسوف وعالم الاجتماع الماركسي الفرنسي هنري لوفيبر. كما أوضح أن العمارة والمكان لا يفترقان في أعمال المعمار رهيف فياض حيث لا يفصل المعمار رهيف في تصميم عمارته بين الممارسة والنظرية. واكد المقال على أن رهيف لم يقم بصياغة أفكاره المعمارية كتابة إلا بعد أن طرح على بساط البحث في مشروع إعادة إعمار بيروت، المخطط التوجيهى للمدينة عام 1992. واستعرض المقال كتب رهيف في فن المعمار. واختتم المقال بتوضيح أن رهيف لم يتغير بل ازداد إنتاجا فكريا ومعرفيا فلا يزيده العمر إلا صلابة في معركته ضد مظاهر الجهل والتبعية في مجتمعاتنا العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018