ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل تلوي Meta_analysis لدراسات ادارة الازمات في المجال التربوي في الوطن العربي للفترة ما بين 2000 - 2012م

المؤلف الرئيسي: الاقطش، ايناس عبدالمجيد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عليمات، صالح ناصر منيزل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 301
رقم MD: 717207
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

374

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى دراسة إدارة الأزمات في الإدارة التربوية باستخدام التحليل التلوي، والتعرف إلى الأزمات التي واجهت الإدارة التربوية باستخدام التحليل التلوي، وتوضيح درجة تجانس الدراسات التي تناولت إدارة الأزمات في المجال التربوي في الوطن العربي من حيث: التقديم النظري، تحري المشكلة، تحديد المصطلحات، الأهمية، الهدف، النتائج، التوصيات. وتحديد المشكلات التي تواجهها إدارة الأزمات بناء على نتائج التحليل التلوي. تكون مجتمع الدراسة من دراسات إدارة الأزمات في المجال التربوي في الوطن العربي للفترة ما بين 2000-2012 م. تم اختيار عينة متوافرة من الدراسات بعد البحث عن الدراسات التي تناولت موضوع إدارة الأزمات في المجال التربوي في الوطن العربي للفترة ما بين 2000-2012 م باستخدام: قواعد البحث الموجودة في مراكز إيداع رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه في كل من الجامعات الآتية: الأردنية، اليرموك، مؤتة، الهاشمية، آل البيت. والبحث في قاعدة بحث المنظومة، تم التوصل إلى 43 دراسة. لتحقيق أهداف الدراسة فقد تم بناء سبعة نماذج تحليل للكشف عن إدارة الأزمات في المجال التربوي في الوطن العربي للفترة ما بين 2000-2012 والنماذج هي (تنزيل المعلومات، التنظير للأزمات، تحري المشكلات، التعريفات الإجرائية، الأهمية والأهداف، نتائج الدراسات، توصيات الدراسات). وخلصت الدراسة إلى تنميط الأزمات في ثلاثة مستويات (المدارس، الوزارة، الجامعات). فيما يتعلق بجانب المدرسة فالأزمات تنمط إلى أربعة فئات تتراتب من حيث الفاعلية (طلبة، معلمين، إدارة، مجتمع محلي). بالنسبة للطلبة فالأزمة السلوكية هي الأبرز وتليها من حيث الفاعلية أزمات اجتماعية، نفسية، صحية. بالنسبة للمعلم فأبرز الأزمات كانت في التأهيل التربوي وتليها من حيث الفاعلية، نقص الكوادر، الدروس الخصوصية. بالنسبة للإدارة فأبرز الأزمات كانت عدم توفر الإمكانات المادية، عدم المرونة في تنفيذ القوانين والأنظمة. بالنسبة للمجتمع المحلي فأبرزها كانت في البطالة وتليها أزمات الحروب والظروف السياسية. فيما يتعلق بالوزارة أبرز الأزمات في التخطيط التربوي جراء نقص الإمكانات. فيما يتعلق بالتعليم العالي أبرزها في نقص الكوادر. فيما يتعلق في التنظير للأزمات تركزت معظم الدراسات عند حد تعيين مراحل إدارة الأزمة، وكان هناك ضعف وشبه غياب في الحديث عن معوقات النجاح في إدارة الأزمة والجاهزية للتعامل معها. فيما يتعلق بتحري المشكلة تركزت معظم الدراسات على الملاحظة المباشرة للباحثين، وبصورة ثانوية اعتمادا على جهود السابقين. وفيما يتعلق بالتعريفات الإجرائية هناك تجانس مرتفع في الالتزام بالتعريفات الإجرائية المعتادة. فيما يتعلق بالأهمية والأهداف، قد كانت أهمية التحصيل المعرفي والثقافي هي الأبرز في معظم الدراسات. الأهداف، الهدف الأساسي الذي تمحورت حوله الدراسات هو تقليل حدة الأزمات التربوية بإنشاء أقسام متخصصة في إدارة الأزمات. نتائج الدراسات قد انصبت بالوقوف عند واقع الأزمة في الجهة التربوية المعنية، وضعف بدرجة كبيرة الاهتمام بمدى فاعلية الجهة التربوية في إدارة الأزمة. توصيات الدراسات قد انصبت بالوقوف عند التوصيات المعرفية النظرية. في ضوء نتائج الدراسة أوصت الدراسة بإعطاء مزيد من الانتباه إلى مسألتين لم تركز عليهما الدراسات السابقة وهما معوقات إدارة الأزمة، وجاهزية المؤسسة للتعامل مع الأزمات.