المصدر: | الطريق |
---|---|
الناشر: | أنطوان تابت |
المؤلف الرئيسي: | عبدالقادر، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج74, ع14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 204 - 215 |
رقم MD: | 717390 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان: صورة للفنان روائياً قراءة في ملامح الفن الروائي عند مروان عبدالعال. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن هذا العالم الروائي الذي يخلقه عبدالعال لا يقع خارج التجربة الجمالية لما بات يعرف بالرواية الجديدة، وما يمثل رافداً متميزاً من روافد الكتابة الروائية التي تختلف عن المنحي التقليدي في الرؤيا والبناء الفني واللغة وثقافة الكاتب المعاصرة. وبين المقال أنه من يمعن النظر في أعمال مروان الروائية وأعمال غيره من طليعة كتاب الرواية الفلسطينية: إبراهيم نصر الله، يحيي يخلف، سحر خليفة، وقبلهم غسان كنفاني وإيميل حبيبي، سرعان ما يهتدي إلي فكرة مفادها أن هؤلاء لم يكتبوا روايات متعددة، بل أنجزوا فصولاً من السيرة الفلسطينية. كما أشار المقال إلى إنه بعيداً عن المبني الفني للرواية، تروي " زهرة الطين" قصة شاب فلسطيني لاجئ مثقف اختار أن يلحق بحبيبته مادلينا العاملة في لجان مناصرة للشعب الفلسطيني. وأوضح المقال أن رواية شيرديل الثاني تحتوي أربعة عشر فصلاً تتقافز فيها الأزمنة والامكنة والاحداث في سياق بناء فني قائم على تيار الوعي، وهي كمار في رواية " شبه تاريخية"، تمتزج فيها الحقائق التاريخية بالتخييل ارتباطاً بالواقع، ودون شطط من أحدهما على حساب الاخر. واختتم المقال بالإشارة إلي إنه إحدى السمات البارزة للفن الروائي عند عبدالعال، تتمثل في تلك القدرة العالية علي دمج الواقعي بالمتخيل، والاسطوري بالواقعي، وفي التحليق بالقارئ نحو أفاق متخيلة فسيحة من دون أن تفقد قدماه صلتهما بالأرض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|