| المستخلص: |
أن الكتابة الروائية اليهودية الأمريكية هي ردة فعل كما هي نتاج لتجارب مؤلفيها في الولايات المتحدة الأمريكية، أكثر مجتمعات العالم تنوعن من الناحية الثقافية. يعمل هذا البحث كما يشير عنوانه على دراسة علمية تقديم حادثة الهولوكوست إلى الولايات المتحدة الأمريكية كواحدة من أكثر حوادث الحرب العالمية الثانية جسامةً من خلال استخدام الرمز والمجاز في ثلاثة من الأعمال الروائية التي كتبت بواسطة الكتاب اليهودي الأمريكان فيما بعد الحرب العالمية الثانية ميلر وملامود وروث. وبينما تعاملت معظم الكتابات عن حادثة الهولوكوست مع موضوعها بشكل مباشر وبمواجهة صريحة، كتب هؤلاء الكتاب عنها بشكل رمزي وبأسلوب المجاز ونادراً ما واجهوها بشكل مباشر. أن الهدف من المعالجة الرمزية للهلوكوست هو تقديم معانة الشخصيات اليهودية الرئيسة إلى عموم الثقافة الأمريكية عن طريق تقديم آلام تلك الشخصيات اليهودية كآلام أنسانية عامة. إلا أن رسالة الإنسانية تلك هي رسالة حصرية فالشخصية الغير يهودية التي تتعاطف مع آلام الشخصية اليهودية إلى حد التحول عن الدين إلى اليهودية هي فقط التي تتصف بالإنسانية. وبعد هذه الأمركة لحادثة الهلوكوست كصورة مجازية أصبحت المناهج الدراسية في الولايات المتحدة لا تخلو من دراسة الهولوكوست التي أصبحت علامة ثابتة في الوعي الثقافي الأمريكي تفوق أهميتها أي مناسبة قومية أخرى.
Jewish-American fiction is a reaction as well as a product of its authors’ experiences in the United States, the world’s most culturally kaleidoscopic society. This paper, as its title suggests, studies the procedure of Americanizing the Holocaust as one of the World War II gravest events by means of metaphorical symbolism in three fictional works written by the post-World War II Jewish American novelists, Miller, Malamud and Roth. While almost all Holocaust writing has approached its subject directly and frontally, those writers dealt with it symbolically and metaphorically, rarely confronting it directly. The aim of the metaphorical approach of the Holocaust is the introduction of the suffering of the main Jewish characters into the mainstream of the American culture by means of universalistic and humanistic presentation of that suffering. However, this humanistic message is exclusive as it is only the non-Jewish sympathizing character— even to the extent of conversion into Judaism—that is deemed humanistic. After this Americanization of the holocaust as a metaphor, academic curricula are not void of the study of the Holocaust which has become a staple mark in the collective public awareness far more important than any other national event.
|
