ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص الأسلوبية في شعر الشاعرات المعاصرات في النصف الثاني من القرن العشرين

العنوان بلغة أخرى: Stylistic Characteristics in The Works Of Contemporary Poetesses in The Second Half Of The Twentieth Century
المصدر: حوليات آداب عين شمس
الناشر: جامعة عين شمس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عواد، رضا محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونية
الصفحات: 89 - 108
DOI: 10.21608/aafu.2015.6976
ISSN: 1110-7227
رقم MD: 717609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: استطاعت الشاعرات أن تحقق ذاتها من خلال نشاطها الإبداعي، وتركت بصمتها التعبيرية على أعمالها الشعرية. عاشت الشاعرات حياة خصبة مليئة بالمثيرات والمؤثرات، فيها الصراع وفيها الدعة، فيها الطموح وفيها الإنكسار، فيها أيضاً التردد بين الإقبال على الحياة والضجر منها؛ فكن يحاولن أن يجدن في الشعر تنفيتاً عن رغباتهن المكبوتة، وما لا تستطيع أن تقيمه على أرض الواقع تستطيع أن تقيمه في عمالها الشعري، وما لا تستطيع أن تفضي به إلى أحد من البشر؛ تستطيع أن تدونه على الورق. اعتمدت الشاعرات على طريقة بناء الجملة العربية واستطاعت أن تقدم وتؤخر ما تريد من أجزاء الجملة حتى يتوافق مع ما تريد أن تعبر عنه من خلال التركيز على المذكور أولاً، فهي تضفى عليه شحنة شعورية إضافية لتؤكد على أنها مدركة تماماً لما تريد، وتخفي وتمحو ما تريد، ومن هنا يستطيع المتلقي أن يلحق في أفق النص أو يتدخل لإكمال النص. جسدت الشاعرات نظرة المرأة الناضجة الواعية إلى الآخر من منطلق تصوير الراجل، ووصفنه بكثير من الصفات؛ وهذا يدل على الإدراك الناضج والشخصية الواعية، التي حاولت أن تتصف بها بعض الشاعرات. مثلت القصائد نقطة الانطلاق الواعية في الحياه الاجتماعية، وبرغم أنها تسعد بالحب فإنها لا تترك قيادها للأوهام، فهي ترفض أن تعيش في الظل، أو في واقع يجمع بين سيادية الرجل وعبودية المرأة. إن صورة الرجل في بعض القصائد بردة تبعث الدفء والاستقرار، وسرعان ما تتحول إلى بركان من الغضب إذا أحست بالعناد أو النرجسية من الآخر. كان التشابه بين الشاعرات في الموضوعات، أما الصور الشعرية؛ فقد حاولت كل منهن أن تأتي بصورة جديدة تركت عليها بصمتها الخاصة بعيداً عن التناص والتقليد. سجلت الشاعرات أوجاعهن أو آمالهن وما يطمحن إليه من تحقيق العدالة والمساواة. قد يتغير رأي الشاعرة فيما كتبته منذ أعوام، بل أحياناً فيما كتبته منذ أيام، ونجد أنها دائمة الحيرة والتردد، وليس لها موقف ثابت مع بعض القضايا التي تناولتها في قصائدها.

Female poets have managed to fulfill themselves through their creations and have left their unique expressive fingerprints on their art. They lived rich lives, at times impactful, full of excitement, conflict and ambition whilst at others comfortable, indulgent, lavish and boring. They found a welcome relief in poetry to express their hidden aspirations and dreams and substantiate what could not be lived in reality. Female poets also used grammar to restructure sentences and express themselves by impregnating vocabulary with feelings to emphasize what they wanted to convey. They rearranged sentences and selected what to reveal and what to keep hidden so that the reader would either live with the text or complete it with their imagination. They expressed the perception of the mature woman towards the other sex through portraying men in a variety of ways that indicated a developed understanding and an intelligent personality. A third of their poetry represented the beginning of an intellectual journey in their social lives. Despite enjoying love, the female poets did not surrender themselves to illusions and refused to live in shadow or in a world defined by female docility and male sovereignty. The male figure was depicted in some poetry as a stable and warm figure yet this description transformed into waves of anger in response to grief or vanity felt by the writers. Similarities between poets existed, despite their distinctive individual flavours, which protected against imitation. They expressed their suffering as well as their aspirations towards justice and equality; however their views could fluctuate over the years or even within days highlighting their lack of consistency.

ISSN: 1110-7227

عناصر مشابهة