ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>المساءلة المعرفية التوحيدية ضر...>الوصف

المساءلة المعرفية التوحيدية ضرورة أنثروبولوجية و ممارسة سيميائية : قراءة في المشروع الفلسفي لطه عبدالرحمن

المصدر: الإحياء
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: شناف، شراف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع41,42
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ديسمبر / صفر
الصفحات: 320 - 337
ISSN: 2336-0739
رقم MD: 717624
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
عبدالرحمن، طه | الإنتاج الفكري | الفكر الفلسفي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على المساءلة المعرفية التوحيدية ضرورة أنثروبولوجية وممارسة سيميائية "قراءة في المشروع الفلسفي لطه عبد الرحمن". أوضحت الدراسة أن الفيلسوف المغربي (طه عبد الرحمن) يعد واحدًا من كبار الفلاسفة العرب المعاصرين الذين بلوروا فكرًا فلسفيًا يعبر بعمق عن هوية الإنسان العربي المسلم، ويشخص أزماته المعرفية والثقافية والحضارية.
وتطرقت الدراسة إلى أن تميز الطرح الفكري (لطه عبد الرحمن) يعود إلى إحساسه العميق بأن الأمة الإسلامية تمتلك رأسمالًا معرفيًا ورمزيًا لم يستثمر إلى الآن الاستثمار الأمثل الذي يخرجها من الجهل والفوضى والاضطراب. وأشارت الدراسة إلى أن (طه عبد الرحمن) حرص من خلال مشروعه، على تفكيك البنيات المفهومية الكبرى التي يستبطنها المشروع الغربي، والكشف عن المسلمات المركزية التي تتحكم في حراكه الثقافي والحضاري وترسم رؤيته للإنسان والتاريخ والعالم. كما ناقشت الدراسة عدة عناصر ومنها، أولًا: مفهوم النسق المعرفي التوحيدي، ثانيًا: استراتيجية المساءلة، من المساءلة الراديكالية إلى المساءلة المسؤولة، ثالثًا: المساءلة الطهائية كضرورة أنثروبولوجية وممارسة سيميائية.
واختتمت الدراسة بأنه لا مساءلة من دون أخلاق، لأن الأخلاق هى التي تدبر علاقة الفطرة البشرية بالكون الثقافي للإنسان وتُوجه مقاصدية حِراكه في العالم، وأنه لا مساءلة من دون تأثيل، لأن التأثيل هو الذي يدبر علاقة الإنسان بأصوله وفروعه، كما أنه لا مساءلة من دون وعي تداولي يُجذر الإنسان في واقعه ومؤسساته ويمنحه قدرة الفهم والإفهام.
كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018


The study aimed to identify the monotheistic cognitive issue as an anthropological necessity and the semiotic practice "reading in the philosophical project of Taha Abdul Rahman". The study revealed that the Moroccan philosopher Taha Abdel Rahman is considered one of the leading contemporary Arab philosophers who have crystallized a philosophical thought that reflects deeply on the identity of the Arab Muslim man and identifies his cognitive, cultural and civilizational crises.
The study pointed out that the distinction between the intellectual proposition (for Taha Abdurrahman) stems from his deep sense that the Islamic nation possesses a cognitive and symbolic capital that has not yet invested in the optimal investment that resulted from the ignorance, chaos and turmoil. The study pointed out that (Taha Abdel Rahman) was keen through his project, to dismantle the great conceptual structures that were entailed by the Western project. It reveal the central postulates that control his cultural and civilizational movement and draw his vision of man, history and the world. The study also discussed several elements, including: firstly, the concept of monotheistic cognitive pattern. Secondly, the strategy of accountability, from radical accountability to responsible accountability. Thirdly, the Tahaian accountability of the environment as an anthropological necessity and the semiotic practice. .
The study concludes that there is no accountability without morality because morality is a result of the relationship between human instinct and the cultural universe of man. It directs the purposes movement in the world, and that no accountability without representation, because the establishment is the relationship between the man and his origins and branches, there is no accountable without deliberative awareness that the man roots in his reality and institutions, as well as obtaining the ability of understanding and assimilation.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2336-0739

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.