المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | فليشر، جاكلين غيمان (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | لشهب، يونس (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج4, ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 68 - 83 |
رقم MD: | 717896 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمكن أن نختم بالسؤال الذي بدأنا به: هل يمكن التنظير في مجال الترجمة؟ بالنظر إلى تعقد المشكل. ويقود اختلاف المواقف المهيمنة إلى مجموعة من الأسئلة. ويبدو التوفيق بين التيارات المختلفة، في الواقع، أمرا صعبا. وعلة ذلك أن مفهوم النظرية نفسه يختلف اختلافا جذريا حسب كل حالة. وهذا الواقع لا يؤخذ في الحسبان، بل ولا يدرك إلا لماما. والى العلة نفسها، مرجع الاختلافات بين المنظرين؛ فهؤلاء يضعون المبادئ مبنية في أغلب الحالات على نقد الترجمات، وعلى تقييم جودتها تقييما ذاتيا. ويسعى التيار المبني على ملاحظة النصوص المترجمة ملاحظة محايدة، ما وسعه السعي، إلى تنظيم الوقائع تنظيما صوريا، وبالنتيجة إلى التنبؤ بها. وفي غمرة ذلك، يصير الترابط بين التطبيق والنظرية متغيرا على نحو جلي؟ إذ ينهض تفكير المنظر في حالة على ممارسته الشخصية، وفي الحالة الأخرى يقوم على ممارسة مجموعة من المترجمين. ويسوغ المقاربة الثانية هاجس مضاعف: الاعتماد على معايير موضوعية، وتمحيص مجموعة متنوعة من النصوص، في سبيل الوصول إلى نظرية موحدة، والى التعميم. وختاما، فإن الوعي بدلالتي مصطلح "نظرية" لكفيل، في أقل تقدير، بتبديد الاختلافات. |
---|