المصدر: | العربية والترجمة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للترجمة |
المؤلف الرئيسي: | بن مالك، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج5, ع16 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 53 - 75 |
رقم MD: | 718370 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تبين لنا، من خلال محاولة التشريح "الجزئي" لوضعية المصطلح النقدي في الخطابين الغربي والعربي، أن حال المصطلح، هنا وهناك، يسيران في خطين متوازيين " فبينما استتبت حال المصطلح في الخطاب الغربي، إلى حد كبير، بفضل ركون الدارس إلى اللغتين الإغريقية واللاتينية في اقتراض المصطلح واهتدائه بمناهج التقييس المصطلحي وتطويعه لمصطلحات العلوم الأخرى بشكل يخدم أسلوبه في مقاربة النص الذي فرض عليه اصطناع مصطلحات تحيل إلى اكتفائه (أي النص) بذاته، نجد أن حال المصطلح عندنا لا تبعث على الارتياح بسبب حيرة المثقف، عامة، في تلقي مفردات الحضارة الغربية وأنانية الدارس العربي، على وجه الخصوص، في نقل المصطلح الدخيل وإغفاله لأصول الترجمة وأدواتها وتغافله أو انحرافه عن التوظيف الصحيح لمناهج التقييس العالمية والعربية. وقد استظهرنا بعضا من تلك الفوضى الاصطلاحية، التي أصبحت صفة متلبسة بالمصطلح النقدي المعاصر في الدراسات والترجمات العربية، عبر تقديم جملة من الأمثلة والشواهد عبرت عن الحرفية في وضع المصطلح الأجنبي ترجمة وتعريبا. ولم نشأ الاكتفاء ببيان طرائق الدارس العربي وأساليبه، البعيدة عن جوهر التقييس وأهدافه، في نقل المصطلح، إنما حاولنا تقديم ترتيبات تساعد في الحد من التخبط الاصطلاحي، مشددين على أهمية الاستناد إلى معاجم اللغة العربية باعتبارها المنطلق والمرتكز لأي اشتغال اصطلاحي يصبو إلى توحيد المصطلح النقدي. |
---|