ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة العربية في الكاميرون بين الواقع و المأمول : وسائل الانتشار و دور المؤسسات

المصدر: العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: علي، سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلبكاي، جمال محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج6, ع20
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شتاء
الصفحات: 121 - 162
رقم MD: 718939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على وسائل انتشار اللغة العربية في الكاميرون ودور المؤسسات في ذلك. وأوضحت الدراسة ارتباط انتشار اللغة العربية بالقرآن الكريم، ومدى اسهام اللغة العربية في تطوير القارة الأفريقية. وتناولت الدراسة دور القوافل التجارية، ومستويات إدخال البواكير الأولى للغة العربية في الكاميرون، وجوانب تطور العامل الاقتصادي التجاري بمرور الزمن. كما أشارت الدراسة إلى الهجرات البشرية العربية في انتشار اللغة العربية، وأهم منافذ الهجرات العربية إلى منطقة وسط القارة الأفريقية، وتمثلت هذه المنافذ في: مضيق باب المندب، وطريق ميناء سواكن، ومعبر برزخ السويس. وتطرقت الدراسة إلى تاريخ وصول الإسلام في الكاميرون وطرق انتشاره ودوره في نشر اللغة العربية، والممالك الإسلامية التي تعاقبت على جمهورية الكاميرون، ومن هذه الممالك: مملكة كانم-برنو، إمبراطورية أدماوا، دولة رابح فضل الله. وعرضت الدراسة المؤسسات التعليمية ودورها في نشر اللغة العربية في الكاميرون، وتنقسم هذه المؤسسات التعليمية إلى: المدارس التقليدية غير الرسمية وغير النظامية وهي الكتاتيب والدهاليز، والمعاهد الدينية، والمدارس الأهلية الابتدائية، والمدارس المتوسطة والثانوية الحكومية والأهلية، والأقسام أو الوحدات العربية في الجامعات الحكومية الوطنية، والجامعات العربية والإسلامية. وأوصت الدراسة بضرورة دعم المؤسسات التعليمية التي تحتضن اللغة العربية بالكاميرون ماديا ومعنويا للنهوض باللغة وتقويتها، وتقوية وتوسيع قنوات الاتصال والتعاون بين الجامعات والمعاهد الكاميرونية وبين الجامعات والمؤسسات في العالم العربي والإسلامي، ودعم الجهود الوطنية الساعية إلى جعل اللغة العربية لغة رسمية، ودعم الجهود الرامية إلى وضع مناهج للغة العربية في المدارس المتوسطة والثانوية وطبعها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018