المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان الجمهور: الحرب والديمقراطية في عصر الإمبراطورية. واشتملت الدراسة على عدة عناصر، وهي على الترتيب: الجمهور أو العالم المقطوع الرأس، التناقض الماركسي الكبير، وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تعد قياساً بالكتب الفلسفية ولربما السياسية الأخرى، بأنه أُنجز من قبل فيلسوفيين أساسيين ومفكرين لامعين لعهد ما بعد الماركسية، هما مايكل هارت وأنطونيو نيغرى. حيث إن مفهوم الإمبراطورية في نهاية المطاف يعنى توسع مجموعة متنوعة من الأفكار المحيطة بالدساتير، والحرب العالمية، والطبقية. وأكدت الدراسة على أن كتاب الجمهورية اتسم بالروح الإيجابية والعمق الفكري وهي سمة مميزة أيضاً للمؤلفين. وختاما ذكرت الدراسة أن الكاتبان على مفهوم يخص الجمهور، وهو قلق من الحرب، وهو مفهوم أعادا صياغته وفتحه حين ورد في كتابهما الأول الإمبراطورية، ودور الدولة القومية في عالم يزداد عولمة، وكانت حجتهم أنه في حين احتلت دول معينة مكانا متميزا في النظام العالمي، كانت العولمة قد تضاءلت بشكل أساسي على أهمية الدولة، وعلى النقيض من النظام القديم من الإمبريالية، السلطة الحقيقية الآن تقع في الشكة عبر الوطنية للرأسمالية العالمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|