المستخلص: |
الشنفري عمرو بن مالك الأزدي من بني الحارث بن ربيعة شاعر عرف بقصيدته لامية العرب نشيد الصحراء، شنف آذان متلقيه وعزف على وتر ترنم به خصومه قبل مريديه، بعدما استكشف عالمه الخاص الذي لم يبح من آل إليهم بسره، ولم يستطع خصمه أن ينال منه طالما هو بين من آل إليهم، لذا" عدت إلى هذا النشيد لأستقريه وأقرا ما يكمن فيه من جديد لم يمر به غيري، فصار النشيد نشيجا مرة، وصرخة مرة ثانية، وتمردا مرة ثالثة، واحتجاجا وقسوة وصبرا لتحقيق المراد، وعساي أن أكون قد وفقت في قراءتي الجديدة بوصفي قد اجتهدت وليس للإنسان إلا ما سعى، وعلى الله التكلان.
|