ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عوارض التركيب في الجملة : التقديم والتأخير في الجملة الإسمية- شعر مبارك بن سيف آل ثاني نموذجاً

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: طوالبة، علي أحمد عيفان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع148
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فبراير
الصفحات: 105 - 130
رقم MD: 719505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

139

حفظ في:
المستخلص:

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على عوارض التركيب في الجملة من حيث التقديم والتأخير في الجملة الأسمية. واتخذت من شعر مبارك ين سيف آل ثاني نموذجا للوقوف على ذلك العارض لدراستها وبيان جوانب الإبداع فيها. وأشارت الدراسة إلى أن التقديم والتأخير يُعني إعادة ترتيب نسق الجملة العربية. وأن التقديم فن لأنه يقوم على التعامل مع الرتبة والمرتبة والمكان والمكانة. وانهما يرتبطان بالأسلوب وهو نشاط أدبي ينتمي إلى الكلام الذي هو من صنيع المتكلم شاعرا كان أم ناثرا. وتطرقت الدراسة إلى تركيب الجملة الأسمية. وهي تتكون من ركنين رئيسيين هما: المبتدأ والخبر. وان الخبر له ضربان هما جملة أسمية تتكون من مبتدأ وخبر. ويشترط أن تشتمل على ذكر الأول أي ضمير رابط يعود على المبتدأ مثل زيد أبوه قائم. والثاني جملة فعلية من فعل وفاعل ويشترط فيه وجود رابط مثل زيد قام أبوه. والأصل في الجملة الاسمية أن يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر. وأوضحت الدراسة تتعدد الأنماط التي ورد فيها تقديم الخبر على المبتدأ. وجاء في شعر مبارك بن سيف أثنين وثمانين ومائة موضع للتقديم في الجملة الاسمية. وورد الخبر مقدما على المبتدأ في أربعة وعشرين ومائتي موضع. وأوضحت نتائج الدراسة أن الشاعر مبارك بن سيف استفاد مما يتيحه له النظام النحوي من إجراء تغييرات على الجملة النواة. وان لذلك دوافع شعورية جعلت الشاعر يقدم الخبر على المبتدأ لغايات بلاغية وقيم دلالية. وأن الشاعر ارتبط بالمكان ارتباطا وثيقا وسبب هذا الارتباط شعوره بالاغتراب وتعلقه بالمكان الذي يمثل مهد طفولته.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The study aimed to shed light on the symptoms of composition in the sentence in terms of anastrophe in the nominal sentence. It took the poetry of Mubarak bin Seif al-Thani as a model to find out that symptom to study and clarify the aspects of its creativity. The study pointed out that the submission and delay means rearranging the Arabic sentence format, the submission is an art because it is based on dealing with level and rank, place and status, and they are associated with the style, which is a literary activity, belongs to the speech that is attributable to the speaker whether poet or prose writer. The study focused on the structure of the nominal sentence, which consists of two main elements: the subject " "مبتدأ and the predicate, and that the predicate has two forms; the first is a nominal sentence, consisted of subject مبتدأ"" and predicate that is necessary to include a relative pronoun refer to the subject "مبتدأ", such as "زيد أبوه قائم". The second is a verbal sentence of verb and subject "فاعل" that requires a relative such as "زيد قام أبوه". The basis in the nominal sentence is that the subject ""مبتدأ precedes and the predicate is delayed. The study clarified the numerous patterns in which the predicate came ahead of the subject "مبتدأ", that there were two hundred and eighty positions has advancement positions in the nominal sentence mentioned in the poetry of Mubarak bin Saif, as well as the predicate has preceded the subject "مبتدأ" in twenty hundred and twenty- four positions. The results of the study showed that the poet Mubarak bin Saif benefited from the grammatical system to make changes to the core sentence, besides there were consciously motives that made the poet precedes the predicate over the subject "مبتدأ" for rhetorical purposes and semantic values. In addition, the results explained that the poet has a close relation to the place, because of his feeling of alienation and his attachment to the place that represents the cradle of his childhood.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018


عناصر مشابهة