المؤلف الرئيسي: | بامؤمن، سالم بن محمد بن سالم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الجربوع، عبدالله سليمان (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | الرياض |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 476 |
رقم MD: | 719680 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الملك سعود |
الكلية: | كلية الاداب |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عالج البحث السخرية في الشعر الأموي بوصفها ظاهرة فنية جديرة بالدراسة والتحليل، واستظهار جماليات تشكلها المبنية على المفارقة اللغوية والتصويرية، والأداء الوظيفي لها في إطار الشعر الأموي. وتعد اللغة أهم أداة عبر بها الشعراء الأمويون عن روح السخرية، وتجلت في توظيف كثير من أصوات اللغة وألفاظها وجملها وتراكيبها ليمنحوا من خلالها نصوصهم الساخرة نبرة هازلة، وأسسوا منها ألوانا فنية وجهت دلالات الشعر الساخر. وتجلى في التصوير الساخر تضخيم عيوب المسخور منه، حيث طغت التشبيهات الحيوانية، والألقاب الساخرة، والنداء القائم على احتقار المسخور منه، كما برزت أنماط ساخرة من الصور حددت علاقة الساخر بالمسخور منه ومنها: التنذرية والسجالية والتهكمية والمقموعة، فضلا عن الصور القائمة على الحواس واللون والحركة. وفي إطار وظائف السخرية تجسدت في الوظائف المباشرة للسخرية سمات الإضحاك والاحتقار والهزل من المسخور منه. أما في الوظائف غير المباشرة فظهرت السخرية بوصفها ظاهرة فنية يزين بها الشاعر الأموي الساخر نصه الشعري. وخلص البحث إلى أن السخرية لم تكن فنا من فنون الشعر الأموي، كما أنها لم تشكل غرضا شعريا مستقلا، باستثناء ما كان سائدا في شعر الحكم بن عبدل الأسدي، الذي جعل السخرية غرضا شعريا عنده. ولهذا يمكن القول إن السخرية ظاهرة فنية نصية ظهرت في الكثير من نصوص الشعر الأموي، وأسهمت في البناء الفني لها، وعكست صورها الكثير من دلالاتها الساخرة التي وظفها الشعراء في مختلف موضوعات الشعر الأموي. أما منهج البحث الذي سلكه البحث فهو المنهج الفني التحليلي. |
---|