ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التواتر بين المحدثين و المدرسة العقلية

المؤلف الرئيسي: القبلان، غازي محمد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجوابرة، باسم فيصل أحمد (مشرف), المعايطة، عطا الله بخيت حماد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 287
رقم MD: 719750
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

267

حفظ في:
المستخلص: تعنى هذه الدراسة: بالبحث في التواتر كفكرة لوصف الروايات، وما أنشئ عليها: من أحكام، وآثار، ثم ما دار حول استعمالها في تمييز روايات السنة من خلاف. فتناول البحث في قسم منه: حقيقة تلك الفكرة في أصولها، ومبادئها، ومراد القائلين بها أولا منها، ثم تطور تلك الفكرة عبر الزمان، إلى أن أصبحت إحدى المسلمات في تصنيف روايات السنة، والاحتجاج بها عند المدرسة العقلية الأولى في تاريخ المسلمين. كما تطرق إلى تحرير ما انتهى إليه أمرها من مفاهيم، وضوابط، وآثار، وأقسام لديهم، وتناول بالتفصيل، والنقد أهم المسائل الناشئة عن ذلك. وتناول في جانب آخر: موقف المحدثين عبر الزمان من تلك الفكرة، ومتى دخلت إلى أصول المحدثين، ثم ما انتهت إليه من مفاهيم، وضوابط، وآثار، وأقسام لديهم، وتناول كذلك العلاقة بين تلك المفاهيم والآثار، وما انتهى إليه الأمر عند المدرسة العقلية من نتائج، ومن ثم ما يتبع ذلك من مسائل. وتناول في ثالثة موقف الرواية في عهدها الأول، من مبعثه صلى الله عليه وسلم، إلى أن استقرت الأحاديث في مصنفات مميزة خاصة بها، من تلك الفكرة، ومدى صلاحيتها لأن تسقط على روايات السنة، وتعتمد للتمييز بينها من حيث القبول والحجة. فكان من البحث أن عرض تلك الفكرة على منهجه صلى الله عليه وسلم في التبليغ والتوثق ونشر العلم، ثم على منهج من بعده في ذلك إلى زمان الفتنة، ثم على منهج الرواة من بدء السؤال عن الإسناد إلى منتصف القرن الثالث الهجري. وانتهى البحث إلى: أن التواتر كفكرة لها مفهوم وضوابط وآثار: فكرة عقلية، آرسطية وافدة، قامت أولا لتوصيف مسلمات العلوم، وأن دخولها إلى معارف المسلمين كان نتاجا لما مرت به أمة الإسلام في عقودها الأولى من صراعات فكرية، وأن استعمالها في تمييز روايات السنة إسقاط عقلي لها في غير محله، من شأنه أن يتجاوز ما مضى عليه أمر السنة من منهج في التثبت والرواية، ومن ثم الحجة، وأن السنة النبوية قد مضت رواياتها بمنهج خاص لأهلها اعتمد على القرائن بشكل رئيس: لإثبات صدقها، واليقين لمضمونها، ومن ثم صلاحيتها للاحتجاج، ولم يفرق بين موضوع من موضوعات الدين وأخر في ذلك. كما انتهى إلى أن ما خضعت له روايات السنة من منهج: يقتضي إثبات التواتر ومن ثم اليقين إلى سائر رواياتها؛ إذا ما قوبل أمرها مع ما ذهب إليه القائلون بالتواتر من أقسام، أو طرح الوصف عن الجميع واعتماد منهج المحدثين في التمييز بين روايات السنة من حيث الثبوت والقوة، أو الحجية. وانتهى أيضا إلى أن ما أنشئ على تلك الفكرة من أحكام، وما تبع ذلك من شبهات تلقى على صحيح الرواية لا يستند إلى أصل صحيح، أو منهج معتبر.

عناصر مشابهة