ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف أهل السنة من السلطة السياسية في العصر العباسي الأول: (132هـ/750م - 247هـ/861م)

المؤلف الرئيسي: العبيدي، محمود بشار عواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: درادكة، صالح موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 196
رقم MD: 719815
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

506

حفظ في:
المستخلص: تعد العلاقة بين أهل السنة من فقهاء ومحدثين وبين السلطة السياسية في العصر العباسي الأول وإلى زمن الخليفة المتوكل (٢٤٧ ه/ ٨٦١ م) من القضايا التاريخية المهمة التي كان لها أثرها في بلورة الفكر السياسي السني تجاه السلطة الحاكمة فيما بعد، والتي لم تدرس دراسة تاريخية قائمة على المناهج التاريخية الحديثة الساعية إلى جمع النصوص التاريخية المتصلة بهذا الشأن وتحليلها ونقدها نقدا خارجيا وداخليا للوصول إلى استرداد الواقع التاريخي الذي حدثت فيه وانعكاسه على مجريات الحوادث ومالاتها. لقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تقسم إلى خمسة فصول، تناول الفصل الأول المقصود بمصطلح أهل السنة وبيان فئاتهم ومدارسهم المتنوعة؛ مدرسة أهل الحديث في المدينة، ومدرسة أهل الرأي في الكوفة، والمدرسة المازجة بين هاتين المدرستين والمتمثلة بمذهب الإمام الشافعي وأتباعه، ثم فئة المحدثين الذين كان لهم التأثير العظيم على جماهير العامة. وعني الفصل الثاني بتوضيح السياسة الدينية للدولة العباسية وموقف أهل السنة منها، واستخدام العباسيين للدين وسيلة وواجهة سياسية لتثبيت أركان الدولة منذ بدء قيامها، بإشاعة أحقيتهم في الحكم باعتبارهم ورثة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الأمر باق فيهم إلى يوم القيامة، وتطبيقهم لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة مع عنايتهم التامة بمظاهر التدين لكسب العامة، وموقف أهل السنة من هذه السياسة. وتناول الفصل الثالث موقف أهل السنة من التعامل مع السلطة السياسية وتولي الوظائف فيها من عدمه، بما يمثل موقفهم تجاهها. أما الفصل الرابع فتناول موقف أهل السنة من الخروج على السلطة الجائرة حيث بين أن الدعاوى التي نادى بها العباسيون في الالتزام بالكتاب والسنة لم تجد لها صدى في الواقع المعاش حيث شهد استلام العباسيين للسلطة بطشا مريعا بالمعارضين لا سيما من العلويين مما جعل العديد من علماء أهل السنة يؤيدون ويخرجون مع الثائرين على السلطة العباسية لا سيما في صدر الدولة العباسية حينما أيد أكثر أهل السنة ثورة محمد بن عبد الله بن الحسن وأخيه إبراهيم على المنصور. كما عني الفصل ببيان إنكار الخروج على السلطة وتعمق هذا المفهوم فيما بعد وبيان أسبابه. وعني الفصل الخامس بدراسة إشكالية الديني والسياسي في النصف الأول من القرن الثالث الهجري في ثلاثة مظاهر رئيسة جسدت العلاقة بين أهل السنة والسلطة الحاكمة أولها: التنازع على السلطة الدينية، وثانيها: الأبعاد السياسية لما عرف بمحنة خلق القرآن واستغلال السلطة السياسية للشأن الديني العقائدي لتحقيق أغراض سياسية، والثالث دحض النظرية القائلة بأن المتوكل كان نصير أهل السنة حينما رفع المحنة، حيث بينت الدراسة أنه إنما اتخذ هذا الموقف لأغراض سياسية بحتة اقتضتها لعبة السياسة.