ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنماط الهوية الذاتية و علاقتها بمستوى الإكتئاب لدى الطلبة الفلسطينيين و اليهود الجامعيين

المؤلف الرئيسي: خوالد، رندة داوود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، إخلاص محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 95
رقم MD: 720066
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن أنماط الهوية الذاتية ومستوى الاكتئاب والعلاقة بينهما لدى الطلبة الفلسطينيين واليهود الجامعيين. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بترجمة مقياس أنماط الهوية الذاتية DIDS (Luyckx, 2008)، ومقياس الاكتئاب ((Radloff, 1977، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي. تكونت عينة الدراسة من (392) طالبا وطالبة، منهم (88) طالبا وطالبة من الفلسطينيين، و(304) طالبا وطالبة من اليهود تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية النسبية من مجتمع الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة أن نمط الهوية الذاتية السائد لدى الطلبة الفلسطينيين هو نمط الاستكشاف الموسع، وجاء بمستوى متوسط، بينما كان نمط الهوية السائد لدى الطلبة اليهود الجامعيين هو نمط الالتزام، وجاء بمستوى مرتفع، كما أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى الاكتئاب لدى الطلبة الفلسطينيين واليهود الجامعيين جاء بمستوى متوسط. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة اليهود والفلسطينيين في الاكتئاب، وجاءت الفروق لصالح الطلبة اليهود؛ حيث كان مستوى الاكتئاب أعلى ضمن المستوى المتوسط لدى الطلبة اليهود من الطلبة الفلسطينيين، كما أشارت إلى وجود علاقة عكسية دالة إحصائيا بين الاكتئاب ونمط الالتزام والتعرف مع الالتزام، ووجود علاقة طردية بين الاكتئاب والاستكشاف الاجتراري. وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فرق دال إحصائيا في قوة العلاقة الارتباطية بين الطلبة الفلسطينيين واليهود في العلاقة بين الاكتئاب وأنماط الهوية جميعها باستثناء الاستكشاف المعمق، وجاءت الفروق لصالح الفلسطينيين. وخلصت الدراسة في ضوء ما توصلت إليه من نتائج إلى العديد من التوصيات أبرزها العمل على تعزيز الجوانب والقيم التي تسهم في تحقيق الطالب هوية ثابتة ومتماسكة، وذلك عن طريق المؤسسات المختلفة سواء اجتماعية، أو أسرية أو تعليمية أو أكاديمية، وخاصة تفعيل دور المؤسسات التعليمية في الوسط العربي بشكل أكبر من خلال الرعاية والاهتمام بالطلبة الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية.