المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات الاجتماعية، والنفسية التي تواجه الكفيفات، والتعرف على دور الأخصائية الاجتماعية في مساعدة الكفيفات على مواجهة مشكلاتهن الاجتماعية والنفسية، بالإضافة إلى تحديد دور مقترح لخدمة الفرد من خلال العلاج المعرفي؛ لمواجهة المشكلات الاجتماعية والنفسية للكفيفات. واستخدمت الدراسة منهج المسح الاجتماعي. وتكونت مجموعة الدراسة من عينة عشوائية من الكفيفات الملتحقات بمعهد النور وبعض المدراس الحكومية. وتمثلت أدوات الدراسة في مقابلة. وتم تطبيق أدوات الدراسة على مجموعة الدراسة، وتوصلت النتائج إلى أن أهم الأدوار التي تمارسها الأخصائية الأجتماعية من وجهة نظر الكفيفات كانت مساعدة الكفيفة على حل أي مشكلة تواجهها. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتزويد الأخصائية الاجتماعية والمعلمات وكل من له علاقة بالكفيفات بخصائص واحتياجات هذه الفئة ومشكلاتها المتنوعة. وضرورة توعية أسر الكفيفات بالأساليب المناسبة للتعامل معهن من خلال تفهم تأثير هذه الإعاقة على شخصياتهن. كما أوصت الدراسة أن من الأهمية حث المجتمع بمؤسساته المختلفة على اشباع احتياجات هذه الفئة كغيرها من أفراد المجتمع عن طريق تسهيل حصولهم على الخدمات والفرص المتاحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|