ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناص بين عهد الإمام علي رضى الله عنه الى مالك الأشتر والرسالة الخامسة في نصيحة الملوك لسعدي الشيرازي

المصدر: مجلة جامعة بابل - العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل
المؤلف الرئيسي: المالكي، صبيح مزعل جابر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العباسي، عماد الدين عبدالرزاق (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج22, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 286 - 312
ISSN: 1992-0652
رقم MD: 721161
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: ان موضوع البحث وتفصيلاته كانت تدور في أذهاننا قبل أن تكتمل كينونة العنوان وقدرته وثباته وإمكانية البناء عليه،حيث أخذ شكله ومضمونه الحالي وهو:(التناص بين عهد الإمام علي (ع) الى مالك الأشتر والرسالة الخامسة "في نصيحة الملوك" لســـعدي الشيرازي ).وحين اخترنا (التناص) كظاهرة من ظواهر الأدب والفن وعموم العملية الإبداعية التي كانت قد ظهرت في أوربا في العصر الحديث،وتحديداً في بداية النصف الثاني من القرن العشرين،وفي النصف الثاني من العقد الثامن من القرن العشرين في بلداننا العربية، كنا قد توقعنا بأن يكون التناص،الذي شغل الخطاب الأدبي في أوربا جديداً في مضمونه ودلالته، لكننا وجدنا أن الإمام علي (ع) في بلاغته قد أختصره بجملة واحدة :(لولا أن الكلام يعاد لنفد). كما وجدنا أن الشاعر العباسي الكبير أبا نؤاس قد مُنع من كتابة الشعر حين أراد ذلك،إلا بعد أن خضع لشروط النقاد ، ومن أهم هذهِ الشروط أن يحفظ ألف مقطوعة من الكلام المنظوم والمنثور،ثم يعود فيتناساها أو ينساها،فيُسمح له بعد ذلك بممارسة كتابة الشعر،وهذهِ العملية هي عملية تناصية حيث تمتلئ ذاكرة الإنسان بآلاف المفردات العربية والجمل والصور والمشاهد،التي تجعل ممارسة الكتابة مُيسرة وطليقة وحرة في اتجاهاتها الابتكارية، التي يعتبرها المبدع من صميم ابتكاراته وإبداعاته بعد أن ينسى أو يتناسى أثر ما نُقش في ذاكرته من لغة ومفردات وصور ومشاهد وآراء وأفكار. إن موضوع الدراسة التناصية،هو معرفة المدى الذي اعتمد عليه المتناص من النص الأول،خاصة وان النص الثاني،وما فيه من تناص يفصله عن النص الأول مسافة أمدها ستة قرون . ولكن يبدو أن الفاصل الزمني بين النصين ليس له علاقة بعملية التناص، فالمهم أن يكون النص الثاني قد تعالق مع النص الأول،أو ذاب فيه، كما يمكن أن تتعالق العادات والتقاليد القديمة بالحديثة، والخطاب الفكري والايدولوجي والديني بما هو سائد ومألوف في عصر ما،وفي مجتمع من المجتمعات الأخرى، فالتناص الذي يتجلى بين عهد الأشتر والرسالة الخامسة،هو وحدة الموضوع، موضوع الحاكم والمحكوم بين العهد والرسالة ، وكذلك التركيز على العدل والمساواة في حكم الرعية ، وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب للعاملين في مجال خدمة الدولة والمجتمع. وما يجعلنا نربط بين الموضوعين هو إن النصين متقاربين في الحجم ، وكذلك وجدنا في مستهل الرسالة أن الشيرازي بدأ بالصلاة والسلام على رسوله (ص) ونص على ولاية علي بن أبي طالب (ع)، وكونه وصيه وحبيبه.وما وجدناه في هذه الرسالة،أي الرسالة الخامسة،أن عدد صفحاتها قريب لعهد الأشتر، فضلاً عن موضوعاتها وأيدولوجية لغتها الدينية المختصة بحكم الدولة الإسلامية ، وكيفية إدارتها. وقد عزمنا على تناول بضعة موضوعات متناصة بالتفصيل والاطالة،وآلينا على أنفسنا الاشارة بإقتضاب الى ما يقرب من أربعين موضوعاً متناصاً بين العهد والرسالة ، مع الإحالة الى مواضعها في العهد والرسالة بدقة نعتقد انها نافعة للقاريء،وتلقي نظرة فاحصة على مقدار إجتهاد سعدي في تتبع كلام الامام علي (ع) وملاحقته .

The topic of this research regards with conceptions in our mind before appearing them through writing , however , it relates with entity (title),the form to build on it as taking the shape and content of the currant level of intertextuality between the reign of Imam Ali to Malik AlAshter according to the fifth massage of "king's Advice" by Saady Alsherazy in which he started to connect his writing to appear the meaning of intertextuality as he started his speech by writing about judge of Ali Ibn Abi Talib that was approach to the fifth message because of its subject , the ideology of its language in addition to its volume . intertextuality can be chosen as phenomenon of literature ,art and creative process which had appeared in Europe through Modern times , particularly in the beginning of the second half of the twentieth century and also in the second half of eighth decade of the same century of Arab centuries . We would have expected that intertextuality served literary discourse in Europe through its content and significance . Abu Nawas was one of great poet who had prevented from writing poetry if he had depended intertextuality through his writing that can be cleared according some conditions through the writing of Imam Ali who said "if speech repeats , it will finish" Intertextuality means to know the range that the writer depend on it through the first text that must relate to second one that must be connected to each other . The most important thing was a connection between the tow texts as it between ancient and modern like Alsherazy interpretation of his message .

ISSN: 1992-0652