ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في مواجهة الآخر : الجبهة الإسلامية القومية ، و الأحزاب الطائفية ، و العلمانية ، السودانية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: أحمد، عبدالغفار محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج32, ع365
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يوليو
الصفحات: 102 - 122
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 721356
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
LEADER 03746nam a22002057a 4500
001 0112480
041 |a ara 
044 |b لبنان 
100 |9 69200  |a أحمد، عبدالغفار محمد  |q Ahmed, Abdulghaffar Mohammed  |e مؤلف 
245 |a في مواجهة الآخر : الجبهة الإسلامية القومية ، و الأحزاب الطائفية ، و العلمانية ، السودانية  
260 |b مركز دراسات الوحدة العربية  |c 2009  |g يوليو 
300 |a 102 - 122 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن أية محاولة لتحديد ووصف العلاقة بين الجبهة الإسلامية القومية والأحزاب الطائفية والعلمانية في السودان ينبغي أن تبدأ بتقييم أثر الإسلام في المسرح السياسي السوداني منذ الأيام الأولى عندما سيطرت المجموعات المسلمة المستعربة على مراكز السلطة في وسط السودان. وتستغل الجبهة الإسلامية القومية اليوم ولاء عامة الشعب في السودان للإسلام الصوفي والاستفادة منه كقوة دافعة لتعزيز هدفها في بناء دولة إسلامية. وهي تفعل ذلك، وتبني استراتيجياتها في التعامل مع الأحزاب الأخرى على المناورة باستراتيجيات عدة، مثل الترهيب والترغيب والتمويه والسيطرة على المؤسسات الرئيسية في المجتمع وغيرها. وليس في مقدور الأحزاب الطائفية والعلمانية مقاومة هذه الاستراتيجيات، وذلك لضعف أسسها التنظيمية الداخلية والموارد المحدودة التي تستطيع تجميعها من حين إلى أخر. وبدلا من تنظيم معارضة مؤثرة في داخل البلاد، عند وصول الجبهة الإسلامية إلى السلطة، اختارت هذه الأحزاب التنظيم في الشتات الذي باعد بينها وبين الجماهير وترك المجال تحت سيطرة الجبهة الإسلامية القومية، التي تأثرت إلى درجة كبيرة بالدور الذي تقوم به حركات التمرد. وبالتوقيع على اتفاقية السلام الشامل، صارت حركة التمرد الرئيسية، الحركة الشعبية لتحرير السودان، شريكا ثانويا في حكومة الوحدة الوطنية، مما قوى قبضة الجبهة الإسلامية القومية على السلطة والثروة. وقاد هذا الأمر إلى مزيد من التهميش للأحزاب الطائفية والعلمانية، التي تركت لتبحث لها عن تحالفات مع المجموعات الساخطة في شرق وغرب السودان، أو تحاول أن تجد لها علاقات مع تلك التي هي الأن في السلطة. في مثل هذه الظروف، تستمر الجبهة الإسلامية القومية في السيطرة الكاملة على الوضع في السودان، سياسيا واقتصاديا. 
653 |a الأحزاب السياسية   |a الجبهة القومية الإسلامية   |a السلطة السياسية   |a الإنتخابات السياسية   |a السودان  
773 |4 العلوم السياسية  |6 Political Science  |c 008  |e The Arab Future  |f Al-mustaqbal al-’arabī  |l 365  |m مج32, ع365  |o 0351  |s المستقبل العربى  |v 032  |x 1024-9834 
856 |u 0351-032-365-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a EcoLink 
999 |c 721356  |d 721356 

عناصر مشابهة