ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الدبلوماسية المعاصرة في تسوية النزاعات الدولية: النزاع بين المملكة العربية السعودية و قطر: دراسة حالة (1992م - 2014م)

المؤلف الرئيسي: الشمري، سعود فيصل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عيادات، محمد خير مصطفى سليمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 113
رقم MD: 721641
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

615

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بحث طبيعة العلاقات السعودية-القطرية من خلال دور الدبلوماسية في حل النزاعات بين الدول، والمسار الذي سلكته الدولتين على اعتبار أنهما دولتين خليجيتين جارتين. فالدول المتجاورة جغرافيا هي من أكثر الدول تأثرا بمتغيرات علاقات التعاون والتوتر والنزاع فيما بينهما. ووفقا إلى ذلك، هدفت هذه الدراسة إلى تبيان دور الدبلوماسية ومدى الحاجة إلى هذه الوسيلة المهمة في السياسة الخارجية في تسوية النزاع بين المملكة العربية السعودية-ودولة قطر، من خلال حالة التكامل والتنسيق حول مستجدات الظروف الدولية والإقليمية والمحلية للمنطقة العربية بشكل عام والمنطقة الخليجية بشكل خاص. وبرزت مشكلة الدراسة على مدى تأثير الأداة الدبلوماسية المعاصرة والتي توفرها كل من الدولتين في تسوية النزاع الحدودي والسياسي من خلال توفير كل وسائل التعاون سواء أكان اقتصاديا أو سياسيا أو تجاريا... إلخ. وقد خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها، أن الدبلوماسية السعودية والقطرية استطاعت أن تحقق نجاحا مهما في احتواء الأزمات في الدولتين، وتوظيف علاقاتهما وفقا لمصالحهما المشتركة، وتوفير وسائل مهمة لإنجاح وتعزيز فرص التعاون المتبادل بينهما أي-السعودية-وقطر، وهو نهج خليجي في تذليل العقبات ونقاط الخلاف في سياستهما الخارجية. من الطبيعي أن تشعر السعودية بالدور القطري في منطقة الخليج العربي، أقرب الدول الخليجية لها، على اعتبار أن أجندة قطر تختلف عن أجندة السعودية، وأن قطر تنطلق من مصالحها الوطنية، وهذا حال أية دولة. لكن صانع القرار في السعودية يدرك أن دور السعودية في التنافس مع قطر لا يستحق الردع. ولم تصل المنافسة مع قطر بعد إلى المستويات الحادة (الصدام المسلح)، بل تشير كل الوقائع إلى وجود تنسيق بينها في كل الأوقات، حول القضايا الخليجية، خاصة في أوقات الأزمات، كما توجد مجالس عليا مشتركة بين البلدين تنسق السياسات والمواقف بينهما. وهناك زيارات رسمية دورية على أعلى المستويات بين الدولتين، كان أخرها زيارة ولي عهد السعودية إلى قطر، والتي شهدت عقد الدورة الرابعة لمجلس التنسيق السعودي-القطري في الدوحة، وقام أمير قطر تميم بن حمد، مؤخرا بزيارة للمملكة العربية السعودية التي التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز.