المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | محفوض، عقيل سعيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج32, ع369 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 67 - 90 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 722071 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا البحث دراسة العلاقات بين سورية وتركيا: عوامل التجاذب وعوامل التنافر، بصورة تتأسس على مكونات رئيسية تخص الجانب المنهجي والتاريخي، والإمكانات الداخلية، والسياسات الخارجية؛ والواقع الراهن، وأخيراً احتمالات المستقبل. تعتبر دراسة العلاقات بين سورية وتركيا منطلقاً إلى دراسة علاقاتهما الإقليمية (والدولية). وفي ضوء زيادة التفاعلات البينية للدولتين، والبروز الواضح لكل منهما في موقع مهم على جدول أولويات السياسات الخارجية (والداخلية) لدى الآخر، فإن تناول هذه العلاقات بالبحث الأكاديمي يبدو أكثر إلحاحاً من الجوانب العلمية والسياسية. وعلى هذا، فإن مقتضيات البحث تتداخل أكاديميا وسياسياً، كما تتداخل تكويناته ومفرداته، سواء في ما يخص الدولتين معاً أو كلاً منهما عنى حدة، أو ما يخص الماضي والحاضر والمستقبل، أو ما يخص القضايا الرئيسية والفرعية بينهما. وقد تركز اهتمام سورية وتركيا في الشؤون الإقليمية والدولية على دائرتي نشاط رئيسيتين، هما بالنسبة إلى الأولى: المنطقة العربية وما يرتبط بالصراع مع إسرائيل، وإلى الثانية: أوروبا -الولايات المتحدة. ولم تكن علاقاتهما على هذا الصعيد مستقرة. وقد شكل ذلك عاملا مضافا خلال العقود الماضية لهواجس سورية تجاه إسرائيل، وأيضاً هواجس تركيا تجاه تحديات التكوين الداخلي والأمن القومي. وترى الدولتان نفسيهما في قلب صراعات الإقليم، وتعملان على إعادة قراءة وتعريف خريطة القوى والتحالفات فيه بما من التعامل والتفاعل معه بكيفية يفترض بها أن تحقق لكز منهما برنامجها الوطني والقومي. وهذا يعني أن اتجاهات السياسة السورية والتركية وتحولاتها بصدد القضايا الإقليمية والعلاقات مع دول الجوار، سوف تكون بوجه عام جزءاً من فرص (أو قيود) كبيرة أو توافقات (أو منافسات) لتعظيم المكاسب في الشرق الأوسط. وهذا هو محور دراستنا حول عوامل التنافر وعوامل التجاذب في العلاقات بين سورية وتركيا. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
789757 |