ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

اللغة فى الخطاب الصوفى من غموض المعنى الى تعددية التأويل

العنوان المترجم: Language in The Sufi Discourse from The Ambiguity of Meaning to The Pluralism of Interpretation
المصدر: حوليات التراث
الناشر: جامعة مستغانم
المؤلف الرئيسي: جميات، منى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 45 - 52
DOI: 10.12816/0027137
ISSN: 1112-5020
رقم MD: 722123
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن اللغة في الخطاب الصوفى من غموض المعنى إلى تعددية التأويل. أشارت الدراسة إلى أن الخطاب الصوفى ذلك الخطاب الذي اعتمد في تركيبه على قراءة الذات وتتبع حركيتها الجوانية، وذلك بالتفتيش عن تفاصيلها النفسية وتوهجاتها الروحانية، والكشف عن حقيقة صراعها مع الوجود. كما تناولت الدراسة خصائص ومقومات اللغة الصوفية التي تحدد كيانها وتميزها عن غيرها منها، نزوعها على غموض الرؤية أو المعنى الذي لاينكشف على شيء واضح بل يبدو، غالبا-مضمرا وضبابياً على القارىء والقول بأن اللغة الصوفية غامضة، فهذا يعنى أنها تنصرف إلى التشفير والترميز الذي شكل جزءا من طبيعتها. وبينت الدراسة إلى أن الإقرار برمزية اللغة الصوفية وغلوها في عالم التشفير واللاوضوح هو ما يجعل اللغة عصية تجتاز السائد وتخترق أفق الوعي الواحد لتفتح للتأويل مسارب كثيرة تتعدد بتعدد المعانى التي تتشكل وفقها القصيدة الصوفية، وما دام أن " لغة الصوفى هي الباطنية سرية، وهي شأن جميع الأشياء السرية الباطنية لا يمكن فهمها بمنطق الظاهر. واختتمت الدراسة بأن اللجوء للغموض وإخفاء المعنى هو إثبات للذات وتجسيد للحضور، فالخطاب الصوفى من حيث هو خطاب أدبي قوته-إن صح القول-وميزته مرتبطة بأنه لا يفصح عن شيء ولايصرح بشيء، لأن اللغة لاتسعف الصوفى ولاتستوعب حالاته الروحية العميقة، ولا تستطيع أن تلم ما يمر به من قلق ونزاع مع الذات والأنا، لذلك فالشعراء المتصوفة يستغنون عن التصريح بالتلميح وعن الوضوح بالغموض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-5020

عناصر مشابهة