المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | غيرشمان، جون (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج27, ع310 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 154 - 163 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 722574 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعكس "الحرب على الإرهاب " التي تشنها إدارة بوش فشلا رئيسا في القيادة وتجعل الأمريكيين أكثر تعرضا، وليس أكثر أمنا. لقد اختارت الإدارة طريقا لمكافحة الإرهاب أضعف المؤسسات المتعددة الأطراف وزعزع الإرادة الدولية . لم تخفق إدارة بوش في دعم إعادة إعمار فعالة في أفغانستان فحسب ، بل إن حربه على العراق واحتلاله جعلت الولايات المتحدة أكثر تعرضا وفتح جبهة جديدة وأداة تجنيد للإرهابيين ، بينما كانت المصادر تحول عن جهود الأمن الجوهرية في الداخل . وها هي مقاربة واشنطن إلى الأمن الداخلي تخفق في معالجة نقاط الضعف الرئيسة وتقوض الحريات المدنية وتسيء توجيه المصادر. لقد اتخذت الإدارة بعض خطوات ناجحة لمواجهة الإرهاب ، مثل تحسين أمن خطوط الطيران وأمن الحدود، ومداهمة جزئية لمصادر تمويل الإرهاب ، وتحسين التعاون الدولي في المشاركة في معلومات المخابرات ، والقبض على العديد من شخصيات القاعدة على مستوى عال، ومنع وقوع عدد من الهجمات التي كانت مخططة . ولكن هذه النجاحات تطغى عليها خيارات سياسية جعلت المواطنين الأمريكيين كثر تعرضا للهجمات ، وليس أقل . فلقد قوض البيت الأبيض برئاسة بوش القيم ذاتها التي يدعي الدفاع عنها في الداخل والخارج – قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ؛ وتتعرض صدقية واشنطن وجهودها لمكافحة الإرهاب على السواء للعراقيل حينما تساعد نظما قمعية . وعلاوة على هذا، فان الإدارة قد أضعفت الإطار القانوني الدولي الضروري لخلق جهد دولي لمواجهة الإرهاب ، وقد فشلت في تناول السياق السياسي - الدول المنهارة ونظم الحكم القمعية - الأمر الذي يمكن للإرهاب ويسهله. |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |
البحث عن مساعدة: |
621901 |