المستخلص: |
نحاول من خلال هذا المقال عرض و تحليل مختلف النظريات التي تناولت المقاولية من خلال الرجوع إلى الجذور التاريخية لمصطلح المقاولية، انطلاقا من دراسة القدم منها وصولا إلى الأحدث. لذلك نتطرق في عنصر أول للمقاولية في العصور الوسطى وهي الفترة التي لم يبدأ بالكتابة والبحث في مجال المقاول والمقاولية، ثم نتطرق في عنصرين آخرين للمدارس التي تناولت تحليل المقاول على أنه مجابه للأخطار و مجدد وذو قرار جيد، وذلك ضمن نظريات كل من كونتيون، نايت وشامبيتر وساي .ثم يتم الجمع بين نظريات نايت و ميزس وكل النظريات السابقة في فكرة أن المقاول هو محرك و منشط للسوق، و أنه فرد يقظ. و في عنصر آخر نتطرق للمقاول في النظريات الحديثة، يأتي على رأسها بيتر دروكر الذي يؤكد أن روح المقاولة هي سلوك و ليست ملامح أو صفات شخصية لفرد ما. في حين يؤكد كاسون أن سلوك المقاول بعيد عن التكميم، وقد يعود تفسير ذلك للمدرسة السلوكية ،وهنا وجدنا أن ماك ليلاند كان أبرز المنظرين في هذه المدرسة، وحاول بذلك تحديد الرغبة في تحقيق الذات كأهم عامل مفسر لسلوك المقاول. ثم تنتهي الدراسة إلى فترة الثمانينات التي يشهد فيها مصطلح المقاولية اهتماما كبيرا تترجم في تعدد الأبحاث حولها ضمن مختلف العلوم والتخصصات الاجتماعية والإنسانية.
Dans cet article, nous essayons d’analyser les différentes théories ayant pour objet l’entrepreneuriat. La première partie traite de l’entrepreneuriat dans le moyen âge. En second lieu, il est question de la théorie de Knight et de Mises, ainsi que de toutes les théories développées autour de l'idée que l'entrepreneur est un individu lucide, un moteur et un stimulateur du marché. Enfin, nous présentons la conception de l'entrepreneur selon la théorie moderne, dominée par Peter Drucker, qui soutient que l'entrepreneuriat est, avant tout, un type de comportement, qui ne se réduit pas aux caractéristiques ou qualités personnelles d'un individu. Enfin, nous présentons la conception de l'entrepreneur selon la théorie moderne, dominée par Peter Drucker, qui soutient que l'entrepreneuriat est, avant tout, un type de comportement, qui ne se réduit pas aux caractéristiques ou qualités personnelles d'un individu.
|