ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هدم رواية الإستيطان الصهيوني وإنشاء بديل لها

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: بتربرغ، غبرييل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع375
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: مايو
الصفحات: 131 - 148
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 723163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: يقدم هذا المقال بعض الأفكار الأولية حول رواية الدولة الواحدة ، ومن خلال ثلاث خطوات ، هي: 1 - إثبات أن إطار الاستعمار الاستيطاني المقارن هو أكثر تفسير صالح لتاريخ فلسطين وإسرائيل منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى اليوم . فالجدل قائم اليوم على أن هذا الإطار لا يقدم فقط تفسيرا صادقا لما حدث ، ولكنه يتعدى ذلك ليثبت أن تاريخ السكان الأصليين ومجتمعات الاستيطان ، لا يمكن فهمه على نحو منفصل ، كونهما مكونين متشابكين ضمن نسق واحد. بالإضافة إلى ذلك، فإن منهج الاستيطان المقارن لا يضع القناع ، ولا يجانس الطبيعة الصراعية القاسية لعملية التفاعل بين المجتمعين. 2 - تهديم الأسس العقائدية لرواية الاستيطان الصهيونية . فقد أوضحت كيف أن هذا الوعي الكاذب الذي يعزز من حصانة كلا المجتمعين أحدهما تجاه الأخر، ويجعل من مساراتهما التاريخية متوازية ، بحيث لا تلتقي أبدا، يتم التعبير عنه رسميا على أنه حالة فعلية صادقة وموضوعية . كما شددت على حقيقة أن هذه الرؤية انبثقت من الجانب الإسرائيلي الصهيوني ، ليس من اليمين المتعنت (الذي يعتنق كل أو بعض أجزاء هذه الرواية )، ولكن من الحركة العمالية الصهيونية ومعسكر السلام الليبرالي الإسرائيلي . من الواضح أن لهذه الرواية دورا وثيق الصلة بما نادى به هذا المعسكر من تقسيم للبلاد، أو تسويات إقليمية ، ومؤخرا حل الدولتين. 3 - محاولة التفكير في الأرض وتاريخها بطريقة تظهر أن ملامح ومصير مجتمعاتها مترابطة مع بعضها البعض ، وأنها جزء من كل . وبالرغم من أن الدراسات المرموقة التي قام بها لوكمان وشافير، والشعر الذي نظمه أفوت يشورون الثائر على المعتقدات والمؤسسات التقليدية ، لم تتبن أي إطار سياسي مشترك كحل لمأساة فلسطين وإسرائيل ، إلا أنها من الناحية الأكاديمية والجمالية والأخلاقية ، تظهر حقيقة أن مصير هذين المجتمعين واحد لا يمكن فصله .

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة