ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستشراق المعكوس في فكر حسن حنفي

العنوان بلغة أخرى: Reversed Orientalism In Hasan Hanafi Thought
المصدر: المجلة الأردنية للعلوم الاجتماعية
الناشر: الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: سلامي، أحمد محمود إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 109 - 123
DOI: 10.35516/0211-009-001-007
ISSN: 2071-9728
رقم MD: 723219
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حسن حنفي | Hanafi | الاستشراق المعكوس | Orientalism in Reverse | الاستغراب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Reversed Orientalism appears clearly m the thought of Hanafi, Orientalism Reversed was coined by Al- Azem to describe the tendency of the Arab thinkers who accepted the assumptions of the Orientalists, but inverted its priorities. The Orientalists thought indicates that, there are essential cultural features that characterize East and West civilizations, but both of them are polar opposites. This term came into existence to face the Orientalists’ writings, Which was launched from an extreme centrism. Reverse Orientalism has been particularly active m the eighties of the last century, influenced and supported by mechanisms provided with Said's book titled "Orientalism. Ontological separation between West and East has been emerged m Hanafi's project, which was used by Orientalists in establishing their claims on the euro-centrism project, he employs it m reverse to devote east-centrism to show east precedence and cultural superiority. Hanafi builds his claims on the distinction of Arab-Islamic ego. and its superiority on the western ego by considering the later molded m history. according to the process of centrifugal means, while Arab-Islamic ego is a centralized ego moving towards the "center" which renders it as an ontological stable ego with an essential nature.

يبرز "الاستشراق المعكوس" في فكر حسن حنفي في أوضح صوره، ومصطلح الاستشراق المعكوس هو المسمى الذي أطلقه صادق جلال العظم على ردود الأفعال التي أبداها مفكرو الشرق (الوطن العربي تحديداً) تجاه كتابات المستشرقين التي انطلقت من مركزية مغالية جعلت الذات الغربية هي المرجعية الحضارية التي يجب أن ينظر من خلالها إلى الحضارات الأخرى، وفق معايير ومحددات ومفاهيم المركز الغربي. وقد نشط الاستشراق المعكوس بشكل خاص في حقبة الثمانينيات من القرن العشرين، متأثراً ومدعوماً بالآليات التي وفرها كتاب الاستشراق للمفكر إدوارد سعيد. ويتلخص التأثير الأساسي للمستشرقين في النتاج الذي أطلق عليه العظم الاستشراق المعكوس بمقولة الفصل الأونطولوجي بين الشرق والغرب. وقد برز هذا الفصل الأونطولوجي في مشروع حسن حنفي الموسوم "الاستغراب"، والذي يعد الدرجة القصوى للاستشراق المعكوس. وسوف نلحظ في مشروع حنفي وجود كافة المسلمات التي انطلق منها المستشرقون في إقامة دعاويهم حول مركزية الغرب، ولكنه يوظفها بشكل معكوس لتكريس مركزية الشرق وأسبقيته وتفوقه الحضاري. يقيم حنفي دعاويه حول تميز الذات العربية الإسلامية وأفضليتها على الذات الغربية من خلال نعت الذات الغربية بأنها عبارة عن ذات تشكلت التاريخ وفق صيرورة طاردة عن المركز، وبالتالي فهي ذات تكمن بنيتها في التغير، بينما يصف الذات العربية الإسلامية بأنها ذات مركزية تتجه إلى المركز مما يجعلها ذات ثابتة لها طبيعة ما هوية.

ISSN: 2071-9728

عناصر مشابهة