المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الزيات، محمد مجاهد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع106 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 22 - 27 |
رقم MD: | 723939 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تقديم دراسة بعنوان العلاقات العسكرية الصينية-الخليجية: تعاون دون شراكات استراتيجية دفاعية أو تصنيع عسكري. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية وهي، أولاً: مدخل حول القدرات الاقتصادية الصينية: حيث إنه لا يمكن الحديث عن القدرات العسكرية قبل الإشارة إلي القدرات الاقتصادية للصين، التي حرصت خلال السنوات الأخيرة علي تنمية القدرات الاقتصادية وتحقيق قفزات نمو غير مسبوقة، مع تأخير الدخول في المنافسة علي المستوي العسكري مستفيدة في ذلك من الدرس السوفيتي. ثانياً: القدرات العسكرية الصينية: فمن الواضح أن الصين تفرض نفسها حالياً بكل قوة علي الساحة العسكرية للعالم، حيث تم تصنيف الجيش الصيني علي أنه ثالث أقوي جيوش العالم بعد كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا، كما تعد ثاني أكبر دول العالم من حيث الانفاق العسكري. ثالثاً: العلاقات العسكرية بين الصين ودول الخليج: حيث تتسم العلاقات العسكرية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي بالمحدودية، فلطالما كانت دول مجلس التعاون الخليجي تري أن هناك مشكلة في العلاقات الوثيقة بين الصين وطهران. رابعاً: العلاقات العسكرية بين الصين وإيران: حيث يعد التعاون العسكري أحد الجوانب المهمة في العلاقات الصينية الإيرانية، ولعل ما تسبب في قلق دول مجلس التعاون الخليجي في البداية هو نمو تجارة الأسلحة الصينية مع إيران. خامساً: الموقف الصيني من بعض قضايا المنطقة: حيث يمثل الموقف الصيني من قضايا المنطقة أحد التحديات التي تواجه التطور الإيجابي للعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين، وتمثل أيضاً تحدياً في نفس الزقت للطموح الصيني لزيادة الحضور والنفوذ في منطقة الخليج بصورة كبيرة. واختتم المقال بتوضيح أن الصين تسعي لتثبيت نفوذ استراتيجي وسياسي في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج بصفة خاصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|