ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







علاقة بين شعارين أمن الطاقة والشراكة الاستراتيجية: بطء التعاون العسكرى مع الصين حصافة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: العجمي، ظافر محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع106
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل
الصفحات: 46 - 51
رقم MD: 723969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن علاقة بين شعارين" أمن الطاقة" و " الشراكة الاستراتيجية": بطء التعاون العسكري مع الصين حصافة. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية وهي، أولاً: إمكانية وحدود التعاون العسكري بين الخليج والصين: ففي الميزان الدولي تتمتع دول مجلس التعاون بكونها من أهم البؤر الاستراتيجية لموقعها الجغرافي وبالاكتشافات النفطية، مما جعلها قوي متنفذة، بعد أن وظفت ما تلك في النهوض سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤخراً عسكرياً، مما دفع صانع القرار الاستراتيجي الصيني إلى أن يولي دول مجلس التعاون اهتماماً بالغاً، حيث تطورت العلاقات الصينية الخليجية بصورة سلسة. ثانياً: التعاون العسكري الخليجي/ الصيني: كجزء من جهدها المستمر لإيجاد موطئ قدم في سوق الأسلحة بالخليج، حيث تحاول الصين التواجد في المعارض العسكرية في الخليج كمعرض دبي، والصين تتقدم بالفعل في مجال تصدير الطائرات بدون طيار، حيث صدرتها للسعودية التي سبق أن استوردت منها صواريخ رياح الشرق البالستية في الثمانينات من القرن الماضي. ثالثاً: الصين والخليج والتقرب البحري العسكري عن بعد. رابعاً: جدوى وتأثير التعاون العسكري. خامساً: التحديات التي تواجه التعاون العسكري. سادساً: العسكرية الصينية وسن الرشد القتالي. واختتم المقال بتوضيح أن الصين لا تستطيع توفير نفس الضمانات الأميركية للخليجين، بل أن أهمية الخليج للمصالح الوطنية الصينية متقلبة بناء علي المصلحة، فبكين غير مستعدة لإراقة الدماء أو دفع الكلفة المادية لمحاربة التطرف، أو التوسط لحل معضلة امنية إقليمية، حيث تتحفظ في الانخراط في قضايا الخليج والمنطقة بسبب وجود 23 مليون مسلم صيني، لكون أي إرهاب أو اضطراب سيؤثر عليها داخلياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018