المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | سعيد، محمد قدري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع106 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 55 - 59 |
رقم MD: | 723977 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: الصين والعالم العربي استراتيجية مستقبلية. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن الصين تعتبر ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، وهي تستورد أكثر من نصف واردتها النفطية من دول الخليج، وستكون أكبر سوق للصادرات النفطية الخليجية بحلول عام 2030م، وهي بصدد تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول الخليج من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات التجارة والصناعة والتكنولوجيا والطاقة والتعليم. وبين المقال أن تحركات بكين الدبلوماسية تشير بخروج التنين الصيني عن موقفه المحافظ نحو الانخراط أكثر في القضايا العالمية وصوغ سياسات توظف كلاً من الاقتصاد والسياسة لخدمة أهداف الصين المحلية والدولية. كما أوضح المقال أن إيران تحتاج بشكل عام إلى علاقتها بالصين لاعتبارات سياسية واقتصادية عديدة منها، احتياجها لظهير دولي قوي في مواجهة الولايات المتحدة، خصوصاً بالتواجد الأمريكي القوي في الخليج عبر قواعده المنتشرة فيه، ظهر هذا الظهير عام 2012 باستخدام حق الفيتو لصف النظام السوري. كما كشف المقال عن إن علاقات الصين مع إيران ليست على حساب علاقاتها مع دول مجلس التعاون، والصين تدعم بكل ثبات دول المجلس للحفاظ علي سيادتها وأمنها، وتتحرك بشكل إيجابي لأنشاء منطقة التجارة الحرة بين الصين ودول الخليج. واختتم المقال بالإشارة إلي إن الدور الجديد للصين في الشرق الأوسط لم يروق للأمريكان الذين اعتادوا أن يمثلوا السمسار الأوحد للقوي في المنطقة، ولكن مع تفاقم الازمات فيها والانتخابات الامريكية القادمة فعلي واشنطن أن تتقبل تقدم الصين في الشرق الأوسط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|