المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | طاهر، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع106 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 97 - 101 |
رقم MD: | 724026 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي تسليط الضوء علي موضوع بعنوان البحث عن الفرص ومواجهة التغلغل الدولي والإقليمي: شرق أفريقيا ساحة للتعاون الخليجي الصيني. وبين المقال إن أفريقيا بصفة عامة باعتبارها القارة الأغنى في الموارد الطبيعية تستأثر باهتمام خاص لدي الصين، وخاصة بعد زيارة الرئيس الصيني السابق "جيانغ زيمين" عام 1996م، إذ اكتسبت العلاقات الصينية-الافريقية أهميتها منذ ذلك التاريخ. وأوضح المقال أن أفريقيا تمثل سوقاً مهماً للصين، حيث يصل عدد سكانها إلي ما يقرب من مليار نسمة بما يجعلها رافداً مهماً من روافد النمو المتوقع في الاقتصاد الصيني. وأشار المقال إلي أن جيبوتي رغم صغر مساحتها تتمتع بمكانة استراتيجية بالغة الأهمية، مما جعلها محط الأنظار، حيث يعد مضيق باب المندب أحد القنوات الأكثر اكتظاظاً بحركة الملاحة الدولية. واستعرض المقال إنه في إطار حرص الصين على توسيع تواجدها وحماية مصالحها في القارة الافريقية، ارتأت الصين أن يكون وجودها مباشراً في هذه المنطقة عبر توسيع نفوذها اقتصادياً. كما كشف المقال عن إنه ثمة مصالح حيوية واستراتيجية لكل من الطرفين الخليجي والصيني في التواجد بشرق أفريقيا عامة وجيبوتي خاصة. واختتم المقال بالإشارة إلي إنه يظل الدور الأهم ملقي علي عاتق دول الخليج في تعزيز تواجدها في المنطقة، في حال أرادت أن تكون البوابة الصينية إلي دولها من ناحية، ومواجهة التدخلات الإيرانية والإسرائيلية في شؤون دول هذه المنطقة من ناحية أخري، وذلك بالإسراع في ترتيب سياستها في التعامل مع دولها عبر مجموعة من الخطوات الرئيسية ومن أبرزها، العمل علي إبراز دور دول الخليج في اتحاد التعاون الإقليمي القادم الذي سيقام في أكتوبر 2016م، وذلك بالشراكة مع أحد الدول الافريقية المرشحة لقيادة إفريقيا في المرحلة القادمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|