ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى الحماية الدستورية للمرافق العامة

المصدر: مجلة الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الإمارات العربية المتحدة - كلية القانون
المؤلف الرئيسي: دلة، سام سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج30, ع66
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: إبريل
الصفحات: 113 - 176
ISSN: 1608-1013
رقم MD: 724527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: بغض النظر عن دور الدولة ومدى تدخلها، يعد المرفق العام، ببعديه العضوي المرتبط بمفهوم السلطة العامة والموضوعي المرتبط بمفهوم النشاط العام، أحد الأدوات الرئيسة التي تمارس الدولة من خلالها وظائفها السيادية والتدخلية. وبالنظر إلى التحولات التي طرأت على دور الدولة، والتي أدت إما إلى مزيد من تدخلها أو مزيد من انسحابها من بعض القطاعات، وما نجم عنها من أزمة في مفهوم المرفق العام، إضافة لبروز ممارسات تفويض أو خصخصة المرافق العامة. وبالنظر للآثار الخطيرة لهذه الممارسات، التي تحتاج إلى قدر كبير من التأني والتحضير القانوني من خلال الإحاطة بكافة الضوابط والقيود اللازمة، إضافةً إلى تقدير الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليها، تبرز أهمية دراسة الضمانات الدستورية لحماية هذه المرافق. حيث ركز البحث على: أهمية وضرورة وجود قضاء دستوري يستطيع، من خلال الطعون بدستورية القوانين والقرارات المتعلقة بالتصرف بالمرافق العامة، وضع المعايير والضوابط والقيود الدستورية المرتبطة بذلك. أهمية وجود تمييز، بموجب أحكام الدستور أو القوانين الإطارية للخصخصة، وذلك تحت رقابة القضاء الدستوري، بين المرافق العامة الدستورية غير القابلة للتصرف بها، وبقية المرافق العامة التي يمكن للحكومات التصرف بها. إن وجود معايير وضوابط وقيود، ذات قيمة دستورية، تلتزم بها الحكومات في تحضيرها ورسمها لسياسات الخصخصة، سيمكن القضاء الدستوري، كضامن للحقوق الدستورية المرتبطة بالمرافق العامة، من لعب دور في الحد من جموح الحكومات نحو سياسات وبرامج التخلي عن هذه المرافق، وذلك من خلال التقنيات أو الأدوات القانونية، التي يمكن أن يبتكرها بأفق واسع ومنفتح على التيارات أو الاتجاهات السياسية كافة، مع المحافظة على حياديته. أي دون أن يتدخل في الخيارات السياسية، وينزلق بذلك إلى ما يسمى بــــ "حكومة القضاة".

ISSN: 1608-1013

عناصر مشابهة