ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتطلبات المهارية للاختصاصيين الاجتماعيين المتعاملين مع ضحايا الأفكار المتطرفة في ضوء منظور الممارسة المهنية العامة

العنوان بلغة أخرى: Skilled Requirements Of Social Workers Associated With Victims Of Radicalist Ideologies Within The Context Of Public Professional Practices
المصدر: المجلة العربية للدراسات الأمنية
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: المسعود، حنان عبيد راشد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج31, ع62
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل
الصفحات: 123 - 169
DOI: 10.12816/0011453
ISSN: 1319-1241
رقم MD: 725405
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فكر | radicalis | تطرف | إرهاب | need | مهارة | Professional skills | مهنية | terrorism | احتياج | ideology
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

330

حفظ في:
المستخلص: يمر الشباب السعودي بظروف قاسية فرضت عليهم نتيجة لما يمر به المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة من الكثير من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التى من أبرز مؤشراتها التضخم السكاني، والبطالة، وعدم التناسب بين الزيادة في الدخل وزيادة غلاء العيشة، وغياب دور الآسرة في بناء شخصية الفرد، وتضاؤل دور المدرسة وغياب القدوة، والابتعاد عن العقيدة السرية، وافتقاد الأمن الثقافي، وطغيان المادة، وثورة المعلومات، وسرعة الاتصالات والتقدم العلمي، في ضوء ضعف الخطط االأساسية للتصدي والتعامل مع كل هذا، ونتيجة لهذه الانعكاساب مجتمعة كان الاثر بشكل مباشر في اتجاهات الشباب فكريا وسلوكيا، ووجد الشباب نفسه محاصرا بالافكار الهدامة، ما أدى إل عدم الشعور بالاستقرار والقلق وعدم وضوح الرؤية، وحرمانهم من تحقيق المكانة الاجتماعية في المجتمع، وإيجاد حلول لمشكلاتهم وفقدان الشعور باهميتهم في الحياة، ما أسهم في شيوع ظاهرة التطرف الناتج عن الإحباط أو الأنسحاب، كنتيجة للشعور بالضياع، فعدم قدرة الشباب علي إشباع حاجاتهم يؤدي إلى بحثهم عن آماكن أخرى لإشباعها كالانتماء إلى جماعات متطرفة، ومن ثم ممارسة سلوكيات عدائية متطرفة. فالتطرف ظاهرة عالمية والمجتمع السعودي لم يحتكر ظاهرة التطرف دون المجتمعات الأخرى، ولكنه كمثل بقية المجمعات الاخرى يؤثر ويتأثر بما يحيط به من عوامل داخلية وخارجية وأن بروز ظاهرة التطرف فكريا كسلوك يصدر من الشاب الذي يعاني الافكار الخاطئة والإدراك الخاطئ، ويتبنى قناعات غير منطقية. ومن هنا يجب أن نختار ونؤهل المتخصصين للتعامل مع ضحايا الأفكار المتطرفة لاستخدام الطرق السليمة والواقعية والعلمية لتنبيه المتطرفين إلى الأخطاء الفكرية التي يقعون فيها، دون صدام وتواجه مباشرة، ودون تحقير لهذه الأفكار، بل الاقتناع والحوار والولوج إلى نفسيات هؤلاء الضحايا، وتلمس أفكارهم والتعامل معهم، وذلك حتى يمكنهم تغييرها، وتبني أفكار أخرى أكثر إيجابية عن ذاتهم وعن المجتمع الذي يعيشون فيه ويعد الاختصاصي الاجتماعي أحد أعضاء فريق العمل المتخصصين الذين تقع على عاتقهم مسئولية وضع وتنفيذ البرامج التأهيلية والعلاجية مع ضحايا الأفكار المتطرفة، لذا فإنه كي ينجح الاختصاصي في أداء دوره المهني، ويعمل على زيادة فاعلية ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية في مجال مناصحة ضحايا الأفكار المتطرفة، فإنه يحتاج إلى توافر مهارات مهنية يستطيع أن يعتمد عليها في التعامل مع ضحايا الأفكار المتطرفة، وكذلك في تقييم عائد التدخل المهني.

Saudi youth is passing through turbulent circumstances. This is because of the dilemmatic repercussions that the Saudi society is encountering during the recent decade. This decade is characterized with unique socio-economic and political variables. Their most conspicuous indicators are - population density; unemployment; unequal distribution of wealth; expensive life standard; ineffective roles of family and school in personality building; extinction of righteous models of ethical standards and firm faith; absence of cultural security; spell of materialism; revolution of information – communication; and advance of spectacular scientific achievements, etc. In the wake of new developments, Saudi youth is under the grip of new impact. His trends - ideological and behavioural - are being affected. Deviationist thinking are casting their reflections. He is losing track. Stability, right vision as guiding stars are becoming non-existent. As such, he is losing a respectable social standing. He is in problematic situation. He is deficient to resolve his problems. Both extremism and radicalism are captivating him. Yet, he is ungratified. His aspirations and needs remain unsatisfied. He is ardent to maintain affiliation with deviant cells. Eventually, he is seen practicing aggressive and radicalist behavior. Radicalism is a world – wide phenomenon. Like other world nations, the Kingdom of Saudi Arabia is also vulnerable. Factors – internal and external – play their respective roles. In the long run, Saudi youth becomes the victim. He becomes receptive to deflected thinkings. The resultant juncture becomes critical. This juncture calls upon qualified specialists to come forward and interact with the victims of deviant youth. Their approaches should be sound, realistic and scholastic. They should argue such deviants with prudent manner. They should correct the psychological maladies of such victims. With such strides, the deflected Saudi youth can optimistically readjust to the gracious life. Social workers are considered as one of the members of the team. He is specialized in his field. He is able to shoulder responsibility. He can implement program - rehabilitative and curative - for the victims of deviationist thinking. By employing this technique, he will be considered successful in his professional performance Steadily, this performance will become more and more effective. Also, it will provide him decent earnings.

ISSN: 1319-1241