ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع على القوة الناعمة في الشرق الأوسط

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: موريس، إيان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع441
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 132 - 136
DOI: 10.12816/0021265
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 725624
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

168

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على قصة بعنوان " الصراع على القوة الناعمة في الشرق الأوسط". وتناولت الدراسة عنصرين وهما: العنصر الأول: تطور القوة الناعمة، وأوضح أنه ليس في أفعال تنظيم الدولة من بعض الوجوه شيء جديد، لطالما تفطن الغزاة لرمزية صب جام غضبهم على ماضي أعدائهم المهزومين، وبتدميرها تارة وبأخذها جوائز تارة أخري، ونستطيع أن تتبع هذه الممارسة في العراق مثلاً إلى آلاف السنين. العنصر الثاني: جماعة غير ليبرالية في زمن ليبرالي، وذكر هذا العنصر أن تنظيم الدولة غير مهتم بأن يكون عصرياً أو ليبرالياً، وهو ينظر إلى الشرعية من منظور مختلف تماماً، هدفه المعلن أن يكون عتيقاً وغير ليبرالي، وهذا يعني أن ولعه بتدمير الآثار والفتك بعلماء الآثار رجعية ووحشية، وهو منطقي وفاعل أيضاً. واختتمت الدراسة موضحة أن القصة تشير إلى ثلاثة استنتاجات محتملة كلها منفرة، الاستنتاج الأول أن شن هجمات على علماء الآثار والمواقع الأثرية أسلوب ماكر وفاعل في الصراع من أجل امتلاك القوة الناعمة في الشرط الأوسط، والثاني: أنه لايزال يتعين على الغرب ابتكار رد مناسب على هذا الأسلوب، الثالث: أنه يمكننا توقع رؤية مزيد من علماء الآثار القتلى ومزيد من التراث الثقافي العالمي المدمر إلى أن يتوصل الغرب إلى ذلك الرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834