ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المملكة العربية السعودية: دسائس القصر في مرحلة انتقالية

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: بهالا، ريفا (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع445
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 141 - 146
DOI: 10.12816/0034077
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 726142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن المملكة العربية السعودية ودسائس القصر في المرحلة الانتقالية. وأشار المقال إلى أن المملكة العربية السعودية أثارت موجةَ غضب نتيجة تنفيذها حكم الإعدام بالشيخ الشيعي نمر النمر وفورةَ حماسة في أوساط المستثمرين لإمكان عرض أسهم أرامكو السعودية، أكبر شركات النفط في العالم، للبيع، يعزو مراقبون كثر سلوك الدولة إلى الأمراء المهيمنين في هذه المرحلة، ووصفت وسائلُ الإعلام الغربية وليَّ وليِّ العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمّد بن سلمان، ذا الثلاثين عاماً والنجل المجتبى للملك سلمان، بالمتعجرف والساذج والمتهوّر، وحمّلته مسؤولية إقحام المملكة في أرض مجهولة نوعاً ما. واستند المقال على عدة عناصر، جاء العنصر الأول بعنوان ميدان لعب غير متكافئ الفرص، حيث أنه عندما تنظر إلى خريطة الشرق الأوسط، تبرز أمامك سمات جغرافية ثلاث: جسر الأناضول البرّي، الهضبة الإيرانية، وشبه الجزيرة العربية. ليس من قبيل المصادفة إذاً أن تشكّل هذه التكوينات القوى الأكثر فاعلية في الشرق الأوسط اليوم، وهي تركيا وإيران والمملكة العربية السعودية، لكن ليس للمملكة المجد التاريخي الذي لتركيا وإيران، لكنّ قصّة شبه الجزيرة العربية مختلفة تماماً، إذْ إنّ طبيعة الأراضي الصعبة والقاحلة التي تشكّل نواة شبه الجزيرة كانت موطن عدد ضئيل وحسب من بدو الصحراء الذين عاشوا على تسيير قوافل الإبل التجارية وعلى شنّ الغارات على بلدات صغيرة أقيمت حوالي الواحات. وتطرق العنصر الثاني عن استيعاب التهديد الإيراني. وكشف العنصر الثالث عن الإجهاد يختبر الائتلاف. وركز العنصر الرابع على مراجعة العقد الاجتماعي. واختتم المقال بتوضيح أن المرونة السياسية والاقتصادية في الداخل محلّ نقاش حامٍ من وراء الكواليس في أوساط الأسرة المالكة، وفي الوقت الذي نحاول فكّ رموز ذلك الجدال من وراء جدران القصر، هناك نزوع طبيعي إلى ربط الأفعال السعودية بميولِ شخصيةٍ سياسية مثل الأمير محمّد بن سلمان الذي يظهر أنه شعار التغيير في المملكة، لكنّ القوى الدافعة إلى تغيير سلوك المملكة العربية السعودية آخذة في التبلور منذ بعض الوقت، والأوليات السياسية لأمير يمكنها هزّ الأساسَ الذي تقوم عليه الدولة التي يريد حمايتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

وصف العنصر: السعودية إلى أين
ISSN: 1024-9834